نام کتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 190
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= "لم يروه عن الشعبيِّ إِلَّا زكريا , ولا عنه إلا عيسى، تفرد به أحمدُ بنُ سليمٍ".
* قُلْتُ: أما زكريا وعيسى، فثقتان.
وأمَّا أحمدُ بنُ سليم، وابنُ أخيه -شيخ الطبراني- فلم أجدهما، فهؤلاء أربعةٌ يروون الحديث، عن أبي وائل، عن حذيفة.
وخالفهم عاصم بنُ بهدلة، فرواه عن أبي وائلٍ، عن المغيرة بن شعبة.
فنقله من "مسند حذيفة" إلى "مسند المغيرة" أخرجه ابنُ ماجة (306)، وأحمدُ في "العلل" (2/ 168)، وعبدُ بن حميدٍ في "المنتخب" (399)، والبيهقيُّ (1/ 101) من طريق عاصم.
وعند ابن ماجة والبيهقيّ:
"قال شعبة: قال عاصم يومئذٍ: وهذا الأعمش يرويه عن أبي وائلٍ، عن حذيفة، وما حفظهُ!!. فسألتُ عنه منصورًا، فحدثنيه عن أبي وائلٍ، عن حذيفة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أتى سباطة قومٍ، فبال قائمًا".
وفي "علل أحمد":
"قال عاصم: وما هو كما يقولُ الأعمشُ، ما حدثنا أبو وائلٍ إلَّا عن المغيرة!. قال شعبة: وقد كنتُ سمعتُ حديث الأعمش منه، ثمَّ لقيتُ منصورًا، فحدثنيه عن أبي وائل، عن حذيفة ..... فذكره".
* قُلْتُ: كذا اعترض عاصمٌ!!
والأعمشُ أثبتُ منه وأحفظُ، فكيف وقد تابعه منصورٌ؟! غير أن عاصمًا لم يتفرد به فتابعه حمادُ بن أبي سليمان، عن أبي وائلٍ، =
نام کتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 190