responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار نویسنده : العراقي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 852
10 - حَدِيث: كَانَ ضحك أَصْحَابه عِنْده التبسم اقْتِدَاء بِهِ وتوقيرا لَهُ.
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة فِي أثْنَاء حَدِيثه الطَّوِيل: جلّ ضحكه التبسم.

11 - حَدِيث: جَاءَهُ أَعْرَابِي يَوْمًا وَهُوَ متغير يُنكره أَصْحَابه فَأَرَادَ أَن يسْأَله فَقَالُوا: لَا تفعل يَا أَعْرَابِي، فَإنَّا ننكر لَونه فَقَالَ: دَعونِي، وَالَّذِي بَعثه بِالْحَقِّ نَبيا لَا أَدَعهُ حَتَّى يتبسم. فَقَالَ: يَا رَسُول الله بلغنَا أَن الْمَسِيح الدَّجَّال يَأْتِي النَّاس بالثريد وَقد هَلَكُوا جوعا، أفَتَرى لي بِأبي أَنْت وَأمي أَن أكف عَن ثريده تعففا وتنزها حَتَّى أهلك هزالًا أم أضْرب فِي ثريده حَتَّى إِذا تضلعت شبعا آمَنت بِاللَّه وكفرت بِهِ؟ قَالُوا: فَضَحِك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه ثمَّ قَالَ «لَا بل يُغْنِيك الله بِمَا يُغني بِهِ الْمُؤمنِينَ» .
وَهُوَ حَدِيث مُنكر لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وَيَردهُ قَوْله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة الْمُتَّفق عَلَيْهِ: حِين سَأَلَهُ أَنهم يَقُولُونَ إِن مَعَه جبل خبز ونهر مَاء، قَالَ «هُوَ أَهْون عَلَى الله من ذَلِك» . وَفِي رِوَايَة لمُسلم: إِنَّهُم يَقُولُونَ مَعَه جبالا من خبز وَلحم [أَي قَالَه الْأَعرَابِي] ... الحَدِيث. نعم فِي حَدِيث حُذَيْفَة وَأبي مَسْعُود الْمُتَّفق عَلَيْهِمَا لمن؟؟ مَعَه مَاء وَنَارًا ... الحَدِيث.

1 - حَدِيث: كَانَ من أَكثر النَّاس تبسما وأطيبهم نفسا مَا لم ينزل عَلَيْهِ الْقُرْآن أَو يذكر السَّاعَة أَو يخْطب بِخطْبَة عظة.
تقدم حَدِيث عبد الله بن الْحَارِث: مَا رَأَيْت أحدا أَكثر تبسما مِنْهُ. وللطبراني فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث جَابر: كَانَ إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي قلت: نَذِير قوم، فَإِذا سرى عَنهُ فَأكْثر النَّاس ضحكا ... الحَدِيث. وَلأَحْمَد من حَدِيث عَلّي أَو الزبير: كَانَ يخْطب فيذكر بأيام الله حَتَّى يعرف ذَلِك فِي وَجهه وَكَأَنَّهُ نَذِير قوم يصبحهم الْأَمر غدْوَة، وَكَانَ إِذا كَانَ حَدِيث عهد بِجِبْرِيل لم يتبسم ضَاحِكا حَتَّى يرْتَفع عَنهُ وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث الزبير من غير شكّ وللحاكم من حَدِيث جَابر: كَانَ إِذا ذكر السَّاعَة احْمَرَّتْ وجنتاه وَاشْتَدَّ غَضَبه. وَهُوَ عِنْد مُسلم بِلَفْظ: كَانَ إِذا خطب.

2 - حَدِيث: كَانَ إِذا سر ورضى فَهُوَ أحسن النَّاس رضَا وَإِن وعظ وعظ بجد وَإِن غضب - وَلَا يغْضب إِلَّا الله - لم يقم لغضبه شَيْء، وَكَذَلِكَ كَانَ فِي أُمُوره كلهَا.
أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب أَخْلَاق النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يعرف غَضَبه وَرضَاهُ بِوَجْهِهِ كَانَ إِذا رضى فَكَأَنَّمَا ملاحك الْجدر وَجهه، وَإِسْنَاده ضَعِيف وَالْمرَاد بِهِ الْمرْآة تُوضَع فِي الشَّمْس فَيرَى ضوءها عَلَى الْجِدَار، وللشيخين من حَدِيث كَعْب بن مَالك قَالَ: وَهُوَ يَبْرق وَجهه من السرُور. وَفِيه: وَكَانَ إِذا سر استنار وَجهه حَتَّى كَأَنَّهُ قِطْعَة قمر وَكُنَّا نَعْرِف ذَلِك مِنْهُ ... الحَدِيث، وَمُسلم: كَانَ إِذا خطب احْمَرَّتْ عَيناهُ وَعلا صَوته وَاشْتَدَّ غَضَبه ... الحَدِيث، وَقد تقدم وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل فِي حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة: لَا تغضبه الدُّنْيَا وَمَا كَانَ مِنْهَا فَإِذا تعدى الْحق لم يقم لغضبه شَيْء حَتَّى ينتصر لَهُ وَلَا يغْضب لنَفسِهِ وَلَا ينتصر لَهَا، وَقد تقدم.

3 - حَدِيث: كَانَ يَقُول «اللَّهُمَّ أَرِنِي الْحق حَقًا فَأتبعهُ وَأَرِنِي الْمُنكر مُنْكرا وارزقني اجتنابه وأعذني من أَن يشْتَبه عَلّي فأتبع -[853]- هواي بِغَيْر هدى مِنْك وَاجعَل هواي تبعا لطاعتك وَخذ رضَا نَفسك من نَفسِي فِي عَافِيَة واهدني لما اخْتلف فِيهِ من الْحق بإذنك إِنَّك تهدي من تشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم»
لم أَقف لأوله عَلَى أصل، وَرَوَى المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو فَيَقُول «اللَّهُمَّ إِنَّك سألتنا من أَنْفُسنَا مَا لَا نملكه إِلَّا بك فَأَعْطِنَا مِنْهَا مَا يرضيك عَنَّا» وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة فِيمَا كَانَ يفْتَتح بِهِ صلَاته من اللَّيْل «اهدني لما اخْتلف فِيهِ» إِلَى آخر الحَدِيث.

نام کتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار نویسنده : العراقي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 852
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست