responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار نویسنده : العراقي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 1850
2 - حَدِيث عَائِشَة: قبض صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بَيْتِي وَفِي يومي وَبَين سحرِي وَنَحْرِي وَجمع الله بَين ريقي وريقه عِنْد الْمَوْت، فَدخل عَلَى أخي عبد الرَّحْمَن وَبِيَدِهِ سواك فَجعل بِنَظَر إِلَيْهِ فَعرفت أَنه يُعجبهُ ذَلِك، فَقلت لَهُ: آخذه لَك، فَأَوْمأ بِرَأْسِهِ أَن: نعم، فناولته إِيَّاه فَأدْخلهُ فِيهِ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ فَقلت: ألينه لَك؟ فَأَوْمأ بِرَأْسِهِ أَن نعم، فلينته وَكَانَ بَين يَدَيْهِ ركوة مَاء فَجعل يدْخل فِيهَا يَده وَيَقُول «لَا إِلَه إِلَّا الله إِن للْمَوْت لسكرات» ثمَّ نصب يَده يَقُول «الرفيق الْأَعْلَى ... الرفيق الْأَعْلَى» فَقلت: إِذن وَالله لَا يختارنا"
مُتَّفق عَلَيْهِ.

1 - حَدِيث عَائِشَة: أمرنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن نغسله بِسبع قرب من سَبْعَة آبار فَفَعَلْنَا ذَلِك فَوجدَ رَاحَة فَخرج فَصَلى بِالنَّاسِ واستغفر لأهل أحد ودعا لَهُم وَأَوْصَى بالأنصار فَقَالَ "أما بعد: يَا معشر الْمُهَاجِرين فَإِنَّكُم تزيدون وأصبحت الْأَنْصَار لَا تزيد عَلَى الَّتِي هِيَ عَلَيْهَا الْيَوْم، وَإِن الْأَنْصَار عيبتي الَّتِي أويت إِلَيْهَا فأكرموا كريمهم - يَعْنِي محسنهم - وتجاوزوا عَن مسيئهم «ثمَّ قَالَ» إِن عبدا خير بَين الدُّنْيَا وَبَين مَا عِنْد الله فَاخْتَارَ مَا عِنْد الله «فَبَكَى أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ وَظن أَنه يُرِيد نَفسه، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» عَلَى رسلك يَا أَبَا بكر سدوا هَذِه الْأَبْوَاب الشوارع فِي الْمَسْجِد إِلَّا بَاب أبي بكر فَإِنِّي لَا أعلم امْرأ أفضل عِنْدِي فِي الصُّحْبَة من أبي بكر"
أخرجه الدَّارمِيّ فِي مُسْنده وَفِيه إِبْرَاهِيم بن الْمُخْتَار مُخْتَلف فِيهِ عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَهُوَ مُدَلّس وَقد رَوَاهُ بالعنعنة.

نام کتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار نویسنده : العراقي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 1850
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست