نام کتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم نویسنده : المديهش، إبراهيم بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 576
«الثقات» لابن حبان (6/ 85)، «تهذيب الكمال» (2/ 357)، «ميزان الاعتدال» (1/ 175)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (ص 95)، «نهاية السول» (1/ 401)، «تهذيب التهذيب» (1/ 211)، «تقريب التهذيب» (ص 124)].
- عبد الملك بن عُمَير بن سويد بن جارية القرشي، ويقال: اللخمي، أبو عمرو، يقال: أبو عمر، الكوفي، المعروف بالقبطي.
ثِقَةٌ، مُدَلِّسٌ، تغَيَّر بِأَخَرَةٍ.
وثَّقَه: العجلي، وابن معين، وابن نمير، ويعقوب بن سفيان، وذكره ابن حبان في
«الثقات». زاد ابن معين: إلا أنه أخطأ في حديث أو حديثين.
توسَّطَ فيه: أبو حاتم حيث قال: ليس بحافظ، هو صالح، تغير حفظه قبل موته. وقال النسائي: ليس به بأس.
ضَعَّفَه: الإمام أحمد حيث قال عنه: «مضطرب الحديث جداً، مع قلة روايته، ما أرى له خمسمئة حديث، وقد غلط في كثير منها». وقال إسحاق بن منصور: ضعفه أحمد جداً. وقال الإمام أحمد أيضاً: قَلَّ ما روى إلا اختُلِف عليه. وذكر ابن المديني أن له نحو مئتي حديث.
وقد انتُقِد بأمرين:
1) الاختلاط: ذكر أبو حاتم أنه تغير حفظه، وذكر ابن معين: أنه مخلط، وذكر العلائي في «المختلطين» عن بعض الحفاظ: أن اختلاطه احتمل؛ لأنه لم يأت فيه بحديث منكر، قال الذهبي في «الميزان» بعد أنه وثقه: (كان من أوعية العلم، ولي قضاء الكوفه بعد الشعبي، ولكنه طال عمره، وساء حفظه).
وذكر أيضاً في «الميزان»: (أنه من نظراء أبي إسحاق السبيعي، وسعيد المقبري، لَّما وقعوا في هَزْم الشيخوخة نقص حفظهم، وساءت أذهانهم، ولم يختلطوا، وحديثهم في كتب الإسلام كلها، وكان عبد الملك ممن جاوز المئة).
نام کتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم نویسنده : المديهش، إبراهيم بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 576