responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم نویسنده : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 389
35 - قال المصنف - رحمه الله -[1/ 603]: فِي «سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ»، وَ «التِّرْمِذِيِّ»، عَنْ كَلَدَةَ بنِ حَنبَل الغَسَّانِيّ - وَلَيْسَ لَهُ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ سِوَاهُ - قَالَ: بَعثَنِي صَفْوانُ بنُ أُميَّة إِلَى رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِلَبَنٍ، وَجِدَايَةٍ، وضَغَابيس، والنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِأَعْلَى مَكَّةَ، فَدَخَلْتُ وَلَمْ أُسَلِّمْ، فَقَالَ: «ارْجِعْ، وقُلْ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ». وَذَلِكَ بَعْدَمَا أسْلَمَ صَفْوَان.
إسناد الحديث ومتنه:
قال أبو داود - رحمه الله -: حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا ابن جريج (ح)، وحدثنا يحيى بن حبيب، قال: حدثنا روح، عن ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن أبي سفيان، أنَّ عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره، عن كلدة بن حنبل: أن صفوان بن أمية بعثه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلبن، وجِدَاية، وضَغَابيس، والنبي - صلى الله عليه وسلم - بأعلى مكة، فدخلتُ ولمْ أُسلِّم، فقال: «ارجع، فقل: السلام عليكم». وذلك بعد ما أسلم صفوان بن أمية، قال عمرو: وأخبرني ابن صفوان بهذا أجمع عن كلدة بن حنبل، ولم يقل: سمعته منه.
قال أبو داود: قال يحيى بن حبيب: أمية بن صفوان، ولم يقل: سمعته من كلدة بن حنبل.
وقال يحيى أيضاً: عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أن كلدة بن الحنبل أخبره.
[«السنن» لأبي داود (ص 556)،كتاب الأدب، باب كيف الاستئذان، حديث رقم (5176)]

دراسة الإسناد:
- محمد بن بَشَّار بن عثمان بن داود بن كَيْسان العَبْدي، أبو بكر الحافظ البصري، الملقب: بُنْدَار.
ثِقَةٌ.
وَثَّقَهُ: العجلي، والذُّهلي، وأبو داود، ومسلمة بن القاسم، وابن خزيمة وقال: إمام أهل زمانه، والدارقطني وقال: من الحفاظ الأثبات، وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: صالح، لا بأس به.

نام کتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم نویسنده : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست