responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم نویسنده : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 1205
208 - قال المصنف - رحمه الله -[[1]/ 717 - 718] عَنْ سُلَيْمَانَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -: وَأَمَّا صِفَةُ كُرْسِيِّهِ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - فَقَدْ رُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ يُوْضَعُ لِسُلَيْمَانَ سِتُّمِئَةِ [1] كُرْسِيٍّ، ثُمَّ يَجِيءُ أَشْرَافُ الإِنْسِ، فَيَجْلِسُوْنَ مِمَّا يَلِيْهِ؛ ثُمَّ يَجِيءُ أَشْرَافُ الجِنِّ، فَيَجْلِسُوْنَ مِمَّا يَلِيْ الإِنْسَ، ثُمَّ يَدْعُو الطَّيرَ فَتُظَلِّلُهُمْ، ثُمَّ يَدْعُوْ الرِّيْحَ فَتُقِلُّهُمْ، وَتَسِيْرُ مَسِيْرَةَ شَهْرٍ، غُدُوَّاً وَرَوَاحَاً.
إسناد الحديث ومتنه:
قال أبو بكربن أبي شيبة - رحمه الله -: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: «كان سليمان بن داود - عليه السلام - يُوضع له ستمئة ألف كرسي، ثم يجيء أشراف الأنس حتى يجلسوا مما يلي الأيمن، ثم يجيء أشرافُ الجن حتى يجلسوا مما يلي الأيسر، ثم يدعو الطير فتظلُّهم، ثم يدعو الريح فتحملُهم، فيسير في الغداة الواحدة مسيرة شهر، فبينما هو ذات يوم يسير في فلاة من الأرض، فاحتاج إلى الماء، فدعا الهُدهد، فجاء فنقر الأرض، فأصاب موضع الماء، ثم تجيء الشياطين ذلك الماء، فتسلَخه كما يُسلخ الإهاب، فيستخرجوا الماء منه.
قال: فقال له نافع بن الأزرق: قِفْ يا وَقَّاف [2]! أرأيتَ قولَك: الهدهد يجيء فينقر الأرض فيصيب موضع الماء، كيف يبصر هذا، ولا يبصر الفخ يجيء إليه حتى يقع في عنقه؟! فقال له ابن عباس: ويحك! إنَّ القدَرَ حالَ دونَ البَصَر.
[«المصنف» لابن أبي شيبة (16/ 540) (32513)]

[1] سقط من المطبوع «أَلْفِ»،وهي في مصادر الحديث.
[2] كذا في «المصنف»، وفي «تفسير ابن جرير» - ط. التركي -، وجاء في «المختارة» للضياء، و «تاريخ دمشق»: يا وصّاف - كما سيأتي مواضعها في التخريج - ولعل الأقرب ما في «المختارة» و «تاريخ دمشق».
نام کتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم نویسنده : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 1205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست