responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 95
قال: "قلها: إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك".
نوع آخر:
47 - أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السَّرح [1] قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرنا عمرو بن الحارث: أن سالمًا الفراء حدثه: أن عبد الحميد مولى (بني) [2] هاشم حدثه: أن أمَّه حدثته - وكانت تخدم بعض بنات النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: أن ابنة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - حدثتها: أن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان يعلمها؛ فيقول: "قولي حين تصبحين: سبحان الله وبحمده (ولا حول) (3) ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا؛ فإنه مَن قالهن حين يصبح [4]؛ حفظ حتى يمسي، ومن قالهن حين يمسي، حفظ حتى يصبح".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقال الحافظ: "هذا حديث صحيح"، وصححه النووي في "الأذكار" ([1]/ 223 - بتحقيقي).
وصححه شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "الصحيحة" (6/ 582).
قلت: وهو كما قالوا، وصرح هشيم بالتحديث عند الحاكم.
وللحديث شواهد من حديث أبي بكر الصديق، وعبد الله بن عمرو، وأبي مالك الأشعري - رضي الله عنهم -، وقد بسطت الكلام عليها في تخريج "شرح خطبة الحاجة" لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - (ص 45 - 40)؛ فانظره غير مأمور.
47 - إسناده ضعيف؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (12) بسنده سواء.
وأخرجه أبو داود (6075) - ومن طريقه البيهقي في "الأسماء والصفات" ([1]/ 420 - 421/ 342)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" ([2]/ 374 - 375) -، وأبو نُعيم في "عمل اليوم والليلة"؛ كما في "نتائج الأفكار" ([2]/ 375)، والمزي في "تهذيب الكمال" (16/ 462) من طريق ابن وهب به.
قال الحافظ: "هذا حديث غريب".
قلت: إسناده ضعيف؛ فيه مجهولان: عبد الحميد مولى بني هاشم وأمه.

[1] في هامش "ل": "هو ابن بشر بن السَّرح".
[2] و (3) ليست موجودة في "ل".
[4] في "ل" زيادة: "يعني"، وكتب بين السطور: "ليس يعني في نسخه"، وفي الهامش: "في نسخه قد".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست