responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 44
الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير؛ إلا غفر الله (له) [1] ذنوبه ولو كانت [2] مثل زبد البحر".
نوع آخر:
11 - حدثنا ابن منيع قال: حدثنا أحمد بن منصور الرّمادي قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا فضيل بن [3] مرزوق عن عطية عن أبي سعيد
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث ضعيف جدًا؛ وعبد الوهاب المذكور كذّبه أبو حاتم الرازي وأبو داود وغيرهما، وقال النسائي وغيره: متروك. وإسماعيل بن عياش مختلف فيه، لكن اتفقوا على أن روايته عن غير الشاميين ضعيفة، وهذا منها؛ فإن محمَّد بن إسحاق مدني تحول إلى العراق" أ. هـ.
قلت: وهو كما قال - رحمه الله -، وابن إسحاق مدلس، وقد عنعن.
وأخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" ([2]/ 955/ 1054 - بغية الباحث) - ومن طريقه الخطيب في "تاريخ بغداد" (8/ 301) - من طريق اللّيث بن سعد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن موسى بن وردان به.
قال الحافظ: "وإسحاق ضعيف جدًا، ولعل إسماعيل -يعني: ابن عياش- سمعه منه؛ فظنه عن ابن إسحاق، وموسى المذكور في إسناده مختلف فيه، وكذا شيخه".
قلت: وهو كما قال - رحمه الله -.
11 - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "عمل اليوم والليلة"؛ كما في "نتائج الأفكار" ([1]/ 115) من طريق فضيل به.
قلت: وهذا سند ضعيف جدًا؛ مداره على عطية العوفي، وهو ضعيف مدلس، وتدليسه ليس من النوع الذي ينفع فيه تصريحه بالتحديث، بل هو من النوع الذي يسمى بتدليس الشيوخ المحرم لخبثه؛ لأنه يسمي شيخه أو يكنيه بغير اسمه أو كنيته تعمية لحاله.
قال ابن حبان في "المجروحين" ([2]/ 176): "سمع من أبي سعيد الخدري أحاديث، فلما مات أبو سعيد جعل يجالس الكلبي ويحضر قصصه، فإذا قال الكلبي: قال رسول الله بكذا؛ فيحفظه، وكناه أبا سعيد، ويروي عنه، فإذا قيل له: من حدثك

[1] ساقطة من "ل".
[2] في "ل": "كان".
[3] في "ل": "بن عياز بن مرزوق"، وضرب على عياز.
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست