responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 407
354 - أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا صدقة قال: حدثنا زيد بن واقد عن بشر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني قال: بينما [1] النّبي - صلى الله عليه وسلم - يمشي هو وأصحابه إذا انقطع شسعه؛ فقال: "إنّا لله وإنا إليه راجعون". قالوا: أو مصيبة هذه؟ قال: "نعم، كل شيء ساء المؤمن؛ فهو [2] مصيبة".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
في "الزهد" ([1]/ 245/ 423)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (7/ 117/ 9694)، وابن سعد وابن المنذر وعبد بن حميد، كما في "الفتوحات الربانية" (4/ 29)، و"الدر المنثور" ([1]/ 380) وسنده حسن لغيره.
وله طريق أخرى عند ابن أبي شيبة في "المصنف" (9/ 109/ 6703) من طريق أخرى عن عمر.
قلت. وسندها صالح.
وبالجملة؛ فالحديث بمجموعهما صحيح -إن شاء الله-، وصححه الحافظ ابن حجر، والله أعلم.
354 - إسناده صحيح مرسل، أخرجه هشام بن عمار وهو في "فوائده"؛ كما في "الفتوحات الربانية" (4/ 28): حدثنا صدقة بن خالد: حدثنا زيد بن واقد عن بشر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني بنحوه مرسلًا.
قلت: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وقال الحافظ: "ورجال إسناده من رواة الصحيح".
(تنبيه): سبق مني تضعيف هذا المرسل في تحقيقي لكتاب "الأذكار" للإمام النووي ([1]/ 347) بصدقة، وظننت أنه ابن عمرو الغساني المجهول، وإنما هو صدقة بن خالد الثقة، لأمرين:
الأول: أنهم ذكروا هشامًا بن عمار فيمن روى عن صدقة بن خالد، ولم يذكروه في الرواة عن صدقة بن عمرو الغساني.
وأيضًا: فإنهم ذكروا زيد بن واقد في شيوخ صدقة بن خالد، ولم يذكروه في شيوخ صدقة بن عمرو الغساني.
الثاني: أن الحافظ ابن حجر - رحمه الله - نصَّ أن رجال الحديث من رواة الصحيح، وهو كذلك بالنسبة لصدقة بن خالدة فإنه من رجال البخاري، أما صدقة بن عمرو؛ فإنه ليس من رجال "الصحيحين" ألبتة؛ فليصحح.

[1] في "ل": "بينا".
[2] في "ل": "فهي".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست