responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 149
القائمة، صلّ على محمّد، وارض عنا رضي لا سخط بعده؛ استجاب الله - عَزَّ وَجَلَّ - دعوته".
نوع آخر:
98 - أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا الليث (بن سعد) [1] عن حُكَيْم بن عبد الله بن قيس عن عامر بن سعد عن سعد - رضي الله عنه - أن [2] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًاَ عبده ورسوله، رضيت بالله ربًّا، وبمحمّد رسولًا، وبالإِسلام دينًا؛ غفر الله - عَزَّ وَجَلَّ - له ذنوبه".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وبه أعلّه شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "إرواء الغليل" ([1]/ 260).
قلت: وهو كما قالوا؛ وفيه علة أخرى، وهي: عنعنة أبي الزبير؛ فإنه مدلس.
98 - إسناده صحيح، أخرجه النسائي في "المجتبى" ([2]/ 26)، و"الكبرى" ([1]/ 511/ 1643)، و"عمل اليوم والليلة" (169/ 73) بسنده سواء.
وأخرجه مسلم (386) -ومن طريقه قوّام السُّنّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" ([1]/ 205/ 278) -؛ وأبو داود (525)، والترمذي (210)، وأحمد ([1]/ 181) -ومن طريقه أبو نعيم الأصبهاني في "المستخرج على صحيح مسلم" ([2]/ 8/ 844) -؛ وابن حبان في "صحيحه" (1693 - إحسان)، والسّرّاج في "مسنده" (ج [1]/ ق 23/ أ) -ومن طريقه أبو سعد عبد الله بن عمر القشيري في "الأربعين من مسانيد المشايخ العشرين" (208/ 29)، والمزي في "تهذيب الكمال" (7/ 213) -، وأبو نعيم الأصبهاني في "المستخرج" ([2]/ 8 / 844)، والهيثم بن كليب في "مسنده" (102)، والحاكم ([1]/ 203)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (48) عن قتيبة بن سعيد به.
قال الحاكم: "صحيح ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وتعقب ابنُ الملقن الحاكم؛ فقال في "مختصر استدراكات الذهبي على مستدرك الحاكم" ([1]/ 163): "رواه مسلم، وهو عجيب من الحاكم".

[1] ليست موجودة في "ل".
[2] في "ل": "عن".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست