responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 131
قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف قال: حدثنا نافع عن معقل بن يسار - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر (سورة) [1] الحشرة وكل به سبعون ألف ملك يصلّون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا، وإن قالها حين يمسي؛ كان بتلك المنزلة".
نوع آخر:
82 - أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: حدثنا عمرو بن علي قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا ابن أبي ذئب (قال) [2]: حدثنا أسيد بن أبي أسيد عن
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قلت: وهذا سند ضعيف؛ علته: خالد بن طهمان؛ ضعفه ابن معين، لاختلاطه قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، وكان في تخليطه كل ما جاؤوا به يقرُّ به.
وساق الذهبي في "الميزان" ([1]/ 632) هذا الحديث وقال: "لم يحسنه الترمذي، وهو حديث غريب جدًا، ونافع ثقة" أ. هـ.
قال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه".
وقال النووي في "الأذكار" ([1]/ 238 - 239 - بتحقيقي): "بإسناد فيه ضعف".
وقال ابن حجر: "هذا حديث غريب، رجاله ثقات إلا الخفاف فضعفه ابن معين، وقال ابن حبان في "الثقات" [(6/ 257)]: "يخطئ ويهم"" أ. هـ.
وضعفه شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "إرواء الغليل" ([2]/ 58).
82 - إسناده حسن؛ أخرجه النسائي في "المجتبى" (8/ 250)، و"السنن الكبرى" (4/ 442 - 443/ 7860) بسنده سواء.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (5/ 21)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (4/ 351)، وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" (5/ 312) - ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (3/ 1630/ 4094)، والمزي في "تهذيب الكمال" (14/ 451 - 452) -، وابن منده في "المعرفة"- ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" ([2]/ 328) - بطرق عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد به.

[1] ليست موجودة في "ل".
[2] زيادة من "ل".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست