responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 105
وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19)} الآيات كلها [1]؛ أدرك ما فاته في يومه ذلك، ومن قالها حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته".
نوع آخر:
58 - أخبرنا ابن منيع قال: حدثنا هدبة بن خالد قال: حدثنا الأغلب بن تميم قال: حدثنا الحجاج بن فرافصة عن طلق بن حبيب قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء - رضي الله عنه - فقال: يا أبا الدرداء قد احترق بيتك، قال: ما احترق [2] الله - عَزَّ وَجَلَّ - لم يكن ليفعل ذلك؛ لكلمات سمعتهن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قالها [3] أول نهاره؛ لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح: "اللهمّ أنت
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قلت: فالإسناد ضعيف جدًا؛ لأن ابن البيلماني متفق على ضعفه، وسعيد بن بشير النجاري ضعيف.
58 - إسناده ضعيف جدًا، أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (7/ 121 - 122)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ([2]/ 401) من طريق أبي القاسم البغوي -ابن منع- بإسناده به.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" ([2]/ 953 - 954/ 343) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" ([2]/ 401) -، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (461 انتقاء السلفي)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ([1]/ 423/344)، والرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" (4/ 53 - 54)، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" ([1]/ 233 - 234/ 340) من طريق هُدبة بن خالد به.
قال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث غريب؛ والحجاج بن فرافصة بصري عابد، قال يحيى بن معين: لا بأس به، والأغلب الراوي عنه ضعيف جدًا؛ قال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة، والله أعلم" أ. هـ.
وقال الحافظ العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" ([1]/ 316): "أخرجه الطبراني في "الدعاء" من حديث أبي الدرداء بسند ضعيف" أ. هـ.

[1] سورة الروم [17 - 19].
(2) "ل": "أي: بيتي".
(3) "م" و"هـ": "قالهنّ".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست