نام کتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 157
أبي من وَليدته، فنظرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شَبهِهِ، فرأى شبهًا بيّنًا بعُتبةَ. فقال: "هو لكَ يا عبدُ بن زَمعة، الولدُ للفراشِ، وللعَاهِرِ الحَجَرُ، واحتجِبي منه يا سودةُ". فلم تره سودةُ قط [1].
330 - وعن عائشةَ رضي الله عنها؛ أنَّها قالتْ: إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دخلَ عليَّ مَسرُورًا، تبرُق أساريرُ وجههِ. فقال: "ألم تَرَيْ؟ أن مُجزِّزًا نظرَ آنفًا إلى زيد بنِ حارثةَ، وأسامة بنِ زبدٍ. فقال: إن بعضَ هذه الأقدامِ لمن بعضٍ" [2].
- وفي لفظٍ: "كان مُجززٌ قائفاً" [3].
331 - عن أبي سعيدٍ الخُدْري رضي الله عنه قال: ذُكر العزلُ لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال: "وَلِمَ يفعلُ ذلك أحدُكم؟ -ولم يقُلْ: فلا يفعلْ ذلك أحدُكم- فإنّه ليستْ نفسٌ مخلوقةٌ إلا الله خَالِقُها" [4].
332 - عن جابر بن عبد الله قال: كُنَّا نعزِلُ والقرآنُ ينزِلُ [5]. [1] رواه البخاري (2218)، ومسلم (1457). وعند مسلم: "فلم ير سودة قط" وهي رواية للبخاري أيضًا. [2] رواه البخاري (6770)، ومسلم (1459). [3] رواه مسلم (1459) (40). قلت: ولهما في رواية: قالت عائشة رضي الله عنها: دخل عليَّ قائف. [4] رواه البخاري (2229)، ومسلم -واللفظ له- (1438) (132). [5] رواه البخاري (5208)، ومسلم (1440).
نام کتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 157