responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 92
فَقُلْتُ: إنِّي أَضْلَلْتُ لِي نَاقَتَيْنِ عَشْرَاوينِ، فَخَرَجْتُ أَتْبَعُهُما [1] عَلَى جَمَلٍ لِي، فَرُفِعَ لِي بَيْتَانِ في فَضَاءٍ مِنَ الَأرْضِ فَقَصَدْتُ قصْدَهُمَا، فوَجَدْتُ في أَحَدِهِمَا [2] شَيْخَاً كَبِيراً فَقُلْتُ: هَلْ أَحْسَسْتَ نَاقَتيْنِ عَشْرَاوينِ؟.
قَالَ: مَا نَارَاهُمَا [3]؟.
قُلْتُ: مَيْسَمُ بَنِي دَارِمٍ.
قَالَ: قَدْ أَصَبْنَا نَاقَتَيْكَ وَنَتَجْنَاهُمَا فَظَأَرْنَاهُمَا [4] وقَدْ نَعَشَ الله بِهِمَا أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ قَوْمِكَ مِنَ الْعَرَبِ مِنْ مُضَرَ. فَبَيْنَا [5] هُوَ يُخَاطِبُنِي إذْ نَادَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْبَيْتِ الآخَرِ: وَلَدَتْ. قَالَ: وَمَا وَلَدَتْ؟ إنْ كَانَ غُلاَماً، فَقَدْ شَرَكَنَا في قَوْمِنَا -وَقَالَ الْبَزَارُ: فَقَدْ تَبَارَكْنَا في قَوْمِنَا- وإِنْ كَانَتْ جَارِيَةً فَادْفُنَاها [6].
فَقَالَتْ: جَارِيَةٌ.
فَقُلْتُ: وَمَا (مص: 142) هذِهِ الْمَوْؤُودَةُ؟!.

[1] في (ظ، م): "ابتغيهما".
(2) "في أحدهما" سقطت من (ظ).
[3] ما ناراهما: ما سمتهما التي وسمتا بها، وسميت السمة ناراً لأنها تكوى بالنار، والسمة: العلامة. يقال: نار الشيء: جعل عليه علامة تميزه.
[4] يقال: ظأر الناقة يظأَرُها، وأظأرها إذا عطفها على غير ولدها.
[5] في (ظ): "قال: فبينا".
[6] في (ش): "قال فنادهما" وهو خطأ.
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست