نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 446
قَالَ: يَا أَبَا حَازِمٍ [1]، اذْهَبُ فَأَكُونُ في الصَّفِّ، فَيَأْتِينِي سَهْمٌ عَائِرٌ [2] و [3] حَجَرٌ فَيَرْزُقُنِي الله الشَّهَادَةَ.
رواه الطبراني [4] في الكبير، وفيه عبد الحميد بن سليمان، وهو ضعيف. [1] في (ش): "أما أنا حارم" وهو تحريف. [2] السهم العائر: السهم الذي لا يدرى من رماه. [3] عند الطبراني (أو). وقد قال ابن هشام في "مغني اللبيب" 2/ 357 - 358: "تنبيه -زعم قوم أن الواو تخرج عن إفادة مطلق الجمع، وذلك على أوجه:
أحدها: أن تستعمل بمعنى أو وذلك على ثلاثة أقسام:
أحدها أن تكون بمعناها في التقسيم ...
والثاني: أن تكون بمعنى أو في الإباحة قاله الزمخشري ...
والثالث: أن تكون بمعناها في التخيير قاله بعضهم في قوله:
وَقَالُوا: نَأَتْ فَاخترْ لَهَا الصَّبْرَ وَالْبُكَا
فَقلْت: الْبُكَا أَشْفَى إذاً لِغَلِيلي ... [4] في الكبير 6/ 108 برقم (5656) من طريق عبد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني، حدثنا محمد بن سليمان لوين، حدثنا عبد الحميد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد ... وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الحميد بن سليمان المدني. وعبد الله بن محمد بن العباس إن كان ابن بيّان الكوفي، ففيه نظر، وَإلاَّ ما عرفته، والله أعلم.
وأخرجه الطبراني أيضًا -مختصرًا- في الكبير 6/ 164 من طريق أحمد بن عمرو الخلال المكي، حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا وهب بن عثمان، عن أبي حازم قال: كنا مع سعد في جنازة فحدثهم ثم =
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 446