نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 422
تَكْتُبُونَ؟ ".
فَقُلْنَا: مَا نَسْمَعُ مِنْكَ.
فَقَالَ: "أكَتَابٌ مَعَ كتَابِ الله امْحَضُوا [1] كِتَابَ الله وَأَخْلِصُوهُ ([2]) ".
قَالَ: فَجَمَعْنَا مَا كَتَبْنَاهُ في صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ أَحْرَقْنَاهُ بِالنَّارِ، فَقُلْنَا: أَيْ رَسُولَ الله، أَنَتَحَدَّثُ عَنْكَ؟.
قَالَ: "نَعَم، تَحَدَّثُوا عَنِّي وَلاَ حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ (ظ: 26) مُتَعَمِّداً، فَلَيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
قَالَ: قُلْنَا: أَيْ رَسُولَ الله، أَنَتَحَدَّثُ عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ؟
قَالَ: "نَعَمْ، تَحَدَّثُوا عَنْ بَنِي (مص: 238) إسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجٌ، فَإنَّكُمْ لاَ تُحَدِّثُونَ عَنْهُمْ بِشَيْءٍ إلاَّ وَقَدْ كَانَ فِيهِمْ أَعْجَبُ مِنه".
قلت: له حديث في الصحيح [3] بغير هذا السياق. رواه [1] في (ش): "امحصوه". [2] عند أحمد "أو خلصوه". [3] عند مسلم في الزهد (3004) باب: التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم، وقد استوفيت تخريجه وعلقت عليه في مسند الموصلي 2/ 416 - 417 برقم (1209).
وقال القاضي: "كان بين السلف من الصحابة والتابعين اختلاف كثير في كتابة العلم، فكرهها كثيرون منهم، وأجازها أكثرهم، ثم أجمع المسلمون على جوازها، وزال ذلك الخلاف ... ". =
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 422