نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 362
619 - وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنتِ يَزِيدَ أَنَّهَا سَمِعْتَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا يَحْمِلُكُمْ عَلَى أَنْ تَتَايَعُوا في الْكَذِبِ كَمَا يَتَتَايَعُ الْفَرَاشُ في النَّارِ؟ ".
رواه أحمد [1]، وفيه شهر بن حوشب، وهو مختلف فيه. [1] في المسند 6/ 454، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 9/ 22 من طريق عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا داود بن عبد الرحمن، عن ابن خثيم، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد ... وعنده زيادة: "كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا ثلاث خصال: رجل كذب على امرأته ليرضيها، أو رجل كذب في خديعة حرب، أو رجل كذب بين امرأين مسلمين ليصلح بينهما".
وإسناده حسن من أجل شهر بن حوشب فهو عندنا حسن الحديث كما قدمنا. والتتايع: الوقوع في الشر من غير فكرة ولا روية، والمتابعة عليه، ولا يكون في الخير.
وأخرجه الطبراني في الكبير 24/ 166 برقم (422) من طريق سعيد بن أبي مريم، حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار، به.
وأخرجه الطبراني أيضاً برقم (419، 420، 421) من طريق يحيى بن سليم، وسفيان، وزهير، جميعهم حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، بالإسناد السابق. ورواية سفيان مقتصرة على الزيادة التي تقدمت في مسند أحمد:
وقد أخرج الزيادة المذكورة: ابن أبي شيبة 9/ 84 - 85، وأحمد 6/ 459، 460 - 461، والترمذي في البر والصلة (1940) باب: ما جاء في إصلاح ذات البين.
وانظر كنز العمال 3/ 634 برقم (8265) حيث نسبه إلى أحمد، وإلى ابن جرير، والطبراني في الكبير، والبيهقي في شعب الإيمان.
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 362