نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 358
35 - (باب في ذم الكذب)
614 - عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْروٍ: أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، مَا عَمَلُ الْجَنَّة؟
قَالَ: "الصِّدْقُ، إذَا [1] صَدَقَ الْعَبْدُ، بَرَّ، وَإذَا بَرَّ، آمَنَ، وَإذَا آمَنَ، دَخَلَ الْجَنَّةَ".
قَالَ: يَا رَسُولَ الله [2] مَا عَمَلُ النَّار؟. قَالَ: "الْكَذِبُ، إذَا الْعَبْدُ، فَجَرَ، وإذَا فَجَرَ، كفَرَ، وَإذَا كفَرَ، دَخَلَ -يَعْنِي: النَّارَ".
رواه أحمد [3]، وفيه ابن لهيعة.
615 - وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا كَانَ مِنْ خُلُقٍ أَبْغَضَ إلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - منَ الْكَذِبِ، وَمَا اطَّلَعَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ فَيَخْرُجُ مِنْ قَلْبِهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ تَوْبَةً.
رواه البزار [4]، وأحمد بنحوه، وفي رواية "لَمْ يَكُنْ مِنْ خُلُقٍ [1] في (ظ): "إذا". [2] سقط لفظ الجلالة من (ش). [3] في المسند 2/ 176 من طريق حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثني حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو ... وهذا إسناد ضعيف فيه ابن لهيعة. [4] في كشف الأستار 1/ 108 برقم (193)، وهو ليس على شرط الهيثمي. =
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 358