نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 326
سيف سعيد بن بزيع، فإني لم أر أحداً ذكره، وإن كان سعيد بن الربيع، فهو من رجال الصحيح فإنه روى عنهما والله أعلم [1].
588 - وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ (مص: 216) قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "نَضَّرَ الله امْرَأً سَمِعَ مقَالَتِي هذِهِ فَبَلَّغَها [2] فَرُبَّ حَامِلِ فَقْهٍ [3] إلى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ([4]):
ثَلاَثٌ لاَ يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ: إخْلاَصُ الْعَمَلِ لله، وَالْنَّصِيحَةُ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ، فَإن دُعَاءَهُمْ
= الجارود، وكذبه ابن نمير، وقال البخاري: يذكر بوضع الحديث، وانظر لسان الميزان 3/ 31 - 32.
وقال البزار: "سعيد وعمر لم يتابعا على حديثهما". وعمر هو ابن محمد بن زيد العمري. [1] على هامش (مص) ما نصه: "شيخ سليمان هو سعيد بن سلام، فإن البزار رواه بالإسناد الذي روى به حديث أبي سعيد التقدم. وقد تقدم أن الشيخ نقل أن أحمد كذب سعيداً".
نقول: تقدم الحديث المشار إليه برقم (530).
وعلى هامش (ظ) ما نصه: "قال الحافظ ابن حجر: قلت: بل هو سعيد بن سلام العطار. وتقدم حديثه في باب: فضل العلماء".
وأخرجه البزار أيضاً. برقم (142) - ومن طريق البزار هذه أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 5/ 105. [2] في (م): "فوعاها". [3] في (م) زيادة "لا فقه له". [4] في (ش): "فقه "وهو خطأ.
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 326