نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 254
516 - وَعَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مُعَلِّمُ الْخَيْرِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الْحِيتَانُ في الْبَحْرِ ([1]) ".
رواه البزار [2]، وفيه محمد بن عبد الملك، وهو كذاب أيضاً [3].
517 - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ (مص: 194) رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. "عُلَمَاءُ هذِهِ الُأمَّةِ رَجُلاَنِ: رَجُلٌ آتَاهُ الله عِلْماً فَبَذَلَهُ لِلنَّاسِ وَلَمْ يَأْخُذْ عَلَيْهِ طَمَعاً، وَلَمْ يَشْرِ [4] بِهِ ثَمَناً، فَذلِكَ تَسْتَغْفِرُ لَهُ حِيتَانُ الْبَحْرِ، وَدَوابُّ الْبَرِّ، وَالْطيْرُ في جَوِّ السَّمَاءِ، وَيَقْدُمُ عَلَى الله سَيِّداً شَريفاً حَتَّى يُرَافِقَ الْمُرْسَلِينَ. [1] في (ش): "البحور". [2] في كشف الأستار 1/ 82 - 83 برقم (133) من طري سلمة بن شبيب، حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني. حدثنا محمد بن عبد الملك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ... وهذا إسناد فيه محمد بن عبد الملك الأنصاري اتهمه أحمد، وانظر تعليقنا على الإسناد السابق.
ويشهد له حديث جابر الآتي برقم (518).
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 10/ 145 برقم (28739) إلى البزار. [3] ساقطة من (م، ظ). [4] شرى -يشري- المتاع: إذا أخذه بثمن، أو أعطاه بثمن. فهو من الأضداد، والذي سوغه أن يكون منها هو أن المتبايعين تبايعا الثمن والمثمن، فكل من العوضين مبيع من جانب ومشري من جانب. ويمد =
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 254