نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 226
وَجَاهِلٌ، فَلَاَ تؤْذُوا الْمؤْمِنَ وَلاَ تجَاوِرُوا الْجَاهِلَ".
رواه الطبراني [1]، في الأوسط والكبير، وفيه إسحاق بن [1] في الأوسط -مجمع البحرين ص (20) -، والبخاري في الكبير 1/ 381، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 1/ 21 من طريق الليث بن سعد، عن إسحاق بن أسيد، عن رجاء بن حيوة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ... وهذا إسناد ضعيف عندي. والد رجاء حيوة الكندي ما وجدت له ترجمة. وأما إسحاق بن أسيد فقد ترجمه البخاري 1/ 381 ولم يورد فيه جرحاً، وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 213: "شيخ خراساني ليس بالمشهور، ولا يشتغل به": وليس له ذكر في الكامل. وذكره ابن حبان في الثقات 6/ 50 وقال: "يخطئ". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 1/ 184 بعد أن أورد ما قاله أبو حاتم: "قلت: حدث عنه يحيى بن أيوب، والليث، وهو جائز الحديث". وقال في الكاشف: "ضُعِّف". وأورد في المغني الجزء الأخير مما قاله أبو حاتم. وقال الحافظ في التقريب: "فيه ضعف". وتدبر ما يلي.
وأخرجه البخاري في الكبير 1/ 381، و 8/ 331 من طريق معاذ بن فضالة، وابن أبي مريم، ويحيى بن إسحاق قالوا: حدثنا يحيى بن أيوب، عن إسحاق بن أسيد، عن يزيد بن رجاء -وفي الروايتين الأوليين: عن ابن رجاء- بن حيوة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ...
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 11/ 93 وقال: "رواه الطبراني في الأوسط، وفي إسناده إسحاق بن أسيد وفيه توثيق ليّن، ورفع هذا الحديث غريب. وانظر "شعب الإيمان" برقم (1705).
قال البيهقي في شعب الإيمان برقم (1704): ورويناه صحيحاً من =
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 226