نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 216
رواه الطبراني [1] في الكبير، ورجاله موثقون.
478 - وَعَنْ عَفِيفٍ الْكنْديِّ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إذْ أَقْبَلَ وَفْدٌ مِنَ الْيَمَنِ فَذَكَرُوا امْرأَ الْقَيْسِ بْنَ حُجْرٍ الْكِنْدِيِّ، وَذَكَروا بيتَينِ مِن شِعْرِهِ، فِيهِمَا ذِكْرْ ضَارِجٍ [2] ماءٍ مِنْ مِيَاهِ الْعَرَبِ. فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ذَاكَ رَجُلٌ مَذْكُورٌ في الدُّنْيَا، مَنْسِيٌّ في الآخِرَةِ، يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُ لِوَاءُ الشُّعَرَاءِ، يَقُودُهُمْ إلَى النَّارِ". [1] في الكبير 6/ 276 برقم (6213)، والبخاري في الكبير 4/ 136، والفسوي في المعرفة والتاريخ 1/ 321 من طرق: حدثنا أبو عاصم، حدثنا أبو نعامة العدوي، حدثنا عبد العزيز بن بُشَيْر، عن سلمان بن عامر الضبي ... وهذا إسناد جيد، عبد العزيز بن بُشير -انقلب عند الطبراني إلى: بُشَيْر بن عبد العزيز- ترجمه البخاري في "الكبير 6/ 23 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، ونقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 378 بإسناده إلى علي بن المديني أنه قال: "عبد العزيز بن بُشَيْر بن كعب مجهول لا نعرفه". ولكن ذكره ابن حبان في الثقات 5/ 125. [2] ضارج -وزان فاعل من ضرجه إذا شقه-: قال اليزيدي، وأبو زيد الضرير: ضارج: ماء لعبس ...
وقال الطوسي: ضارج: موضع باليمن، وروى إسحاق بن إبراهيم الموصلي عن أشياخه أنه أقبل قوم من اليمن يريدون النبي - صلى الله عليه وسلم - فضلوا الطريق ... إذ أقبل راكب ينشد:
وَلمَّا رَأَتْ أَنَّ الشَّرِيعَةَ هَمُّها ... وَأَنَّ اْلَبَيَاضَ مِنْ فَرَائِصِهَا دَام
تَيَمَّمَتِ اْلَعَيْنَ الَّتِي عِنْدَ ضَارِجٍ ... يَفِيءُ عَلَيْها الظِّلُّ، عَرْمَضُهَا طَام
وانظر معجم ما استعجم 2/ 852 - 853، ومعجم البلدان =
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 216