نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 200
88 - (باب في أهل الجاهلية)
460 - عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إن أَوَّلَ
مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ [1] وَعَبَدَ الأصْنَامَ أَبُو خُزَاعَةَ عَمْرُو بْنُ عَامِرٍ، وَإنِّي رَأَيْتُهُ يَجُرُّ أَمْعَاءَهُ في النَّارِ".
رواه أحمد (2)
= ونسبه المتقي الهندي في الكنز 1/ 145 برقم (706) إلى أحمد، والحكيم، وابن أبي الدنيا في "مكايد الشيطان". [1] قال ابن الأثير في النهاية 2/ 431: "كان الرجل إذا نذر لقدوم من سفر، أو برءٍ من مرض، أو غير ذلك قال: ناقتي سائبة، فلا تمنع من ماء، ولا مرعى، ولا تحلب، ولا تركب ... وأصله من تسييب الدواب وهو إرسالها تذهب وتجيء كيف شاءت". وهذا شيء أبطله الإسلام، وانظر السيرة لابن هشام 1/ 89.
(2) في المسند 1/ 446 من طريقين عن إبراهيم بن مسلم أبي إسحاق الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... وهذا إسناد ضعيف لضعف إبراهيم الهجري.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 12/ 82 برقم (34089) إلى أحمد.
وأخرجه الطبراني في الأوائل ص (46) برقم (19) من طريق مطلب بن شعيب الأزدي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة ... وهذا شاهد لحديثنا.
ويشهد للحديثين معاً حديث عائشة عند البخاري في التفسير (4624) باب: {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ}.
وانظر فتح الباري 8/ 283 - 285 ففيه كثير من الفوائد. وسيرة ابن هشام 1/ 76.
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 200