نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 180
434 - وَعَنْ أَبِي الطفَيْلِ قَالَ: لَمَّا كَانَ غَزْوَةُ تَبُوكَ نَادَىَ مُنَادِي النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الْمَاءَ قَلِيلٌ، فَلاَ يَسْبِقْنِي إلَيْهِ أَحَدٌ". فَأَتَى اْلمَاءَ، وَقَدْ سَبَقَهُ أَقْوَامٌ فَلَعَنَهُمْ.
رواه الطبراني [1] في الكبير، وفيه يحيى بن محمد بن السكن، عن بكر بن بكار، ولم أر من ترجمهما.
435 - وَعَنْ عَبْدِ الله بْن عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ [2] قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الطُّفَيْل فَوَجَدْتُهُ طَيِّبَ النَّفْسِ، فَقُلْتُ: لَأغْتَنِمَنَّ ذَلِكَ مِنْهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا الطُّفَيْلِ، النَّفَرُ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ رَسُولُ الله (مص: 172) - صلى الله عليه وسلم - مَنْ بَيْنَهُمْ؟ سَمِّهِمْ مَنْ هُمْ.
قَالَ: فَهَمَّ أَنْ يُخْبِرَنِيِ بِهِمْ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ سَوْدَةُ: مَهْ يَا أَبَا الطفَيْلِ. أَمَا بَلَغَكَ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "اللَّهُمَّ إنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ دَعَوْتُ عَلَيْهِ بِدَعْوَةٍ، فَاجْعَلْهَا لَهُ زَكاةً وَرَحْمَةً؟ ".
= الواقدي 3/ 1003 - 1005، والسيرة لابن هشام 1/ 519 - 527.
وأسباب النزول للواحدي ص (188)، وابن كثير 2/ 139، و3/ 416 - 417. [1] هو جزء من الحديث المتقدم برقم (432) وهو في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير. ويحيى بن محمد بن السكن أخرج له البخاري، وأبو داود، والنسائي، وبكر بن بكار ضعيف وقد بسطنا القول فيه عند الحديث (5713) في مسند الموصلي. [2] في (ظ): "خيثم" وهو تصحيف.
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 180