نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 141
منكر الحديث.
387 - وَعَنْ عِمْرَانَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أَرَأَيْتُمُ الزَّانِيَ، وَالسَّارِقَ، وَشَارِبَ الْخَمْرِ، مَا تَقُولُونَ فِيهِمْ؟ ".
قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ: "هُنَّ فَوَاحِشُ وَفِيهِنَّ عُقُوبَةٌ. أَلاَ أُنَبِّئكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟
الإشْرَاكُ بِالله ثُمَّ قَرَأَ: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء: 48]، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ قَرَأَ: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [1] إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان: 14] وَكَانَ مُتَّكِئاً فَاحْتَفَزَ [2] وَقَالَ [3]: أَلاَ وَقَوْلُ الزُّوِرِ".
وقال ابن عباس: كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة.
رواه الطبراني [4] في الكبير، ورجاله ثقات إلا أن الحسن مدلس وعنعنه. [1] في (ظ): "ولوالدي" وهو خطأ شنيع. [2] احتفز: تضامَّ وتجمع، وقال ابن الأثير في النهاية 1/ 407: "أي: قلق وشخص به، وقيل: استوى جالساً على وركيه كأنه ينهض". [3] في (ظ): "فقال". [4] في الكبير 18/ 140 برقم (293)، وابن مردويه -ذكره ابن كثير في التفسير 2/ 313 - من طريقين: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين ... وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، الحسن لم يسمع من عمران وقد فصلنا ذلك عند الحديث =
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 141