نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 137
383 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَال: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ لَقِيَ الله -عَزَّ وَجَلَّ- لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَأَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ، مُحْتَسِباً، وَسَمِعَ وَأَطَاعَ، فَلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ: دَخَلَ الجَنَّةَ.
وَخَمْسٌ لَيْسَ لَهُنَّ كَفَّارةٌ: الشِّرْكُ بِالله، وَقَتْلُ النَّفْسِ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَبُهْتُ [1] مُؤْمِنٍ، أَو الْفِرَارُ [2] مِنَ الزَّحْفِ، أَوْ يَمِينٌ صَابِرَةٌ [3] يَقْتِطَعُ بِهَا مَالاً بِغَيْرِ حَقٍّ". [1] البهت: الكذب والافتراء. [2] في المكانين "أو" وهي تفيد الجمع المطلق -كالواو- كما قال الكوفيون، والأخفش، والجرمي، واحتجوا لذلك بأقوال منها:
قَوْمٌ إذَا سَمِعُوا الصَّرِيخَ رَأَيْتَهُمْ ... مَا بَيْنِ مُلْجِمِ مُهْرِهِ أَوْ سَافِعِ
وقال ابن هشام في "مغني اللبيب" 1/ 67 بعد أن أورد معاني "أو" والشواهد لذلك: "التحقيق أن (أو) موضوعة لأحد الشيئين أو الأشياء، وهو الذي يقوله المتقدمون. وقد تخرج إلى معنى بل، وإلى معنى الواو، وأما بقية المعاني فمستفادة من غيرها ... ". [3] قال أبو عبيد في "غريب الحديث" 1/ 255: "يمين الصبر وهو أن يحبس السلطان الرجل على اليمين حتى يحلف بها. ولو حلف إنسان من غير إحلاف ما قيل: حلف صبراً". وأَصل الصبر: الحبس. وجاءت باسم الفاعل: لأنها تصبر صاحبها، وقيل: مصبورة اسم المفعول والمراد به اسم الفاعل، والله أعلم.
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 137