نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 113
فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ أَبُو رَيْحَانَةَ: يَا رَسُولَ الله إنِّي لأُحِبُّ الْجَمَالَ وَأَشْتَهِيهِ حَتَّى إنِّي لأُحِبُّهُ في عِلاَقَةِ [1] سَوْطِي، وَفِي شِرَاكِ نَعْلِي؟
فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَيْسَ ذَاكَ الْكِبْرَ، إنَّ الله -عَزَّ وَجَلَّ- جَميلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، وَلكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ [2] وَغَمَصَ النَّاسَ [3] بِعَيْنَيْهِ".
رواه أحمد [4]، وفي إسناده شهر، عن رجل لم يسم.
357 - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنْ تَعَظَّمَ في نَفْسِهِ، أَوِ اخْتَالَ في مِشْيَتِهِ، لَقِيَ الله -تَبَارَكَ [1] العلاقة -بكسر العين المهملة-: حمالة السيف. وبفتحها: الرابطة، الصداقة، والمناسبة بين المعنى الأصلي والمعنى المراد في المجاز. [2] ساقطة من (م). وسفه الحق: جهله، والسَّفَهُ: نقص في العقل. [3] غمص الناس -من باب: شرب-: أي احتقرهم ولم يَرَهم شيئاً.
وغمط الناس أيضاً استهانهم واحتقرهم وهو مثل الغمص تقريبًا ويقال غَمِطَ من بابي: شرب، وضرب. [4] في المسند 4/ 151 من طريق هاشم، حدثنا عبد الحميد، عن شهر بن حوشب قال: سمعت رجلاً يحدث عن عقبة بن عامر ... وهذا إسناد فيه جَهالة.
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" 3/ 566 بعد ذكر هذا الحديث: "رواه أحمد من رواية شهر بن حوشب، عن رجل لم يسم، عنه".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 3/ 533 برقم (7769) إلى أحمد.
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 2 صفحه : 113