نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 332
151 - وَعَنْ حُذَيْفَةَ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَا حُذَيْفَةُ، تَدْرِي مَا حَقُّ الله عَلَى الْعِبَادِ؟ ".
قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ: "أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً".
ثُمَّ قَالَ: "يَا حُذَيْفَةُ". قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ الله.
قَالَ: "تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى الله تَعَالَى إذَا فَعَلُوا ذلِكَ؟ ".
قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ: "يَغْفِرُ لَهُمْ".
رواه البزار [1]، عن قطري (مص: 68) الخشاب، عن
= كاشفه: "ثقة". وانظر "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد 3/ 127 برقم (4541)، وميزان الاعتدال 4/ 344.
وقال البزار: "وهذا لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد".
وأخرجه من حديث معاذ: أحمد 5/ 228، 230، 234.
والبخاري في الجهاد (2856) باب: اسم الفرس والحمار. وأطرافه، ومسلم في الإيمان (30) باب: الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعاً، وقد استوفيت تخريجه في صحيح ابن حبان برقم (362).
وانظر مسند الموصلي 7/ 236 - 237 برقم (4239). [1] في كشف الأستار 1/ 17 برقم (17) من طريق الحسن بن علي بن عفان الطوسي. حدثنا الحسن بن عطية، حدثنا قطري -يعني =
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 332