نام کتاب : مختصر تلخيص الذهبي نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 343
158 - حديث أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد عن عمر في تقبيل الحجر (ومحاجته له) [1] ... الحديث بطوله.
قلت: أبو هارون ساقط. [1] ليست في (ب) وما أثبته من (أ) وكذا هو مختصر للحديث كما في المستدرك وتلخيصه.
108 - المستدرك (1/ 457): أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى العدل -من أصل كتابه-، ثنا محمد بن صالح الكيليني، ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمرو العدني، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمِّي، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: حججنا مع عمر بن الخطاب، فلما دخل الطواف استقبل الحجر فقال: إني أعلم أنك حجر، لا تضر ولا تنفع. ولولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبلك ما قبلتك. ثم قبله فقال له علي بن أبي طالب: بلى يا أمير المؤمنين إنه يضر وينفع. قال: بم قلت؟ قال: بكتاب الله تبارك وتعالى. قال: وأين ذلك من كتاب الله قال: قال الله عز وجل: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى}.
خلق الله آدم ومسح على ظهره، فقررهم بأنه الرب، وأنهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم. وكتب ذلك في رق وكان لهذا الحجر عينان ولسان. فقال له: افتح فاك. ففتح فاه، فألقمه ذلك الرق. وقال اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة وإني أشهد لسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "يؤتى بالحجر الأسود يوم القيامة له لسان ذلق. يشهد لمن يستلمه بالتوحيد". فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع. فقال عمر أعوذ بالله أن أعيش في قوم، لست فيهم يا أبا حسن.
تخريجه:
الآية (172) من سورة الأعراف. =
نام کتاب : مختصر تلخيص الذهبي نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 343