responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 2393
عن ابن عباس. وقد حكم البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم على روايته بالوهم وانظر العلل 2/ 244. خالفهم يزيد بن أبي زياد إذ قال عن ثعلبة ويبعد سماعه من ثعلبة إذ عامة روايته عن التابعين والحديث صحيح من الوجه الأول.
* تنبيه:
قال أبو نعيم في الصحابة: "رواه الثورى وزكريا بن أبي زائدة وحسن بن صالح وعمرو بن أبي قيس عن زائدة في آخرين عن سماك عن ثعلبة" والصواب أن هؤلاء يروونه عن سماك بدون واسطة زائدة كما في الطبراني وغيره.

2640/ 70 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه ثابت وحميد والربيع.
* أما رواية ثابت عنه:
ففي الجامع للمصنف 4/ 154 والعلل ص 264 وأحمد 3/ 165 و 197:
من طريق معمر عن ثابت عن أنس أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام ومن انتهب فليس منا". والسياق للترمذي في العلل وقد ضعفه البخاري ففي علل المصنف "سألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: لا أعرف هذا الحديث إلا من حديث عبد الرزاق لا أعلم أحدًا رواه عن ثابت غير معمر. وربما قال عبد الرزاق في هذا الحديث: عن معمر عن ثابت وأبان عن أنس. وأبان الذي أشار إليه هو ابن أبي عياش ولعل هذا من الصحيفة الموضوعة التى تكلم عليها ابن معين حين جاء صنعاء وأحرقها. والمعلوم أن معمرًا ضعيف أيضًا في ثابت وتقدم الحديث في الجنائز برقم 23 بأطول من هذا وتقدم ذكر من أثبت صحته وكذا في النكاح رقم 30.
* وأما رواية حميد والربيع عنه:
ففي أحمد 3/ 140 وعلى بن الجعد ص 437 والبزار كما في زوائده 2/ 291 وابن عدى في الكامل 5/ 255 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 149 والمشكل 3/ 358 وأبي بكر الشافعى في الغيلانيات ص 214:
من طريق أبي جعفر الرازى عن الربيع بن أنس وحميد عن أنس قال: نهى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن النهبة وقال: "من انتهب فليس منا". والسياق للطحاوى وأبو جعفر هو عيسى بن ماهان ضعيف وقد كان يضطرب في سياق السند فحينًا يجمع بين من سبق وهى

نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 2393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست