نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2382
ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من اللَّه فيه برهان". والسياق للبخاري.
* وأما رواية الصنابحى عنه:
ففي البخاري 7/ 219 ومسلم 3/ 1333 و 1334 وأحمد 5/ 321 و 323 وابن حبان في الثقات 1/ 93 وابن جرير في التاريخ 2/ 235 والفاكهى في تاريخ مكة 4/ 239 والحاكم 2/ 624 وأبي عوانة 4/ 155 وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 271:
من طريق يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن الصنابحى عن عبادة بن الصامت -رضي اللَّه عنه- أنه قال: "إنى من النقباء الذين بايعوا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وقال: بايعناه على أن لا نشرك باللَّه شيئًا ولا نسرق ولا نزنى ولا نقتل النفس التى حرم اللَّه إلا بالحق ولا ننهب ولا نقضى بالجنة إن فعلنا ذلك، فإن غشينا من ذلك شيئًا كان قضاء ذلك إلى اللَّه والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي الأشعث عنه:
ففي مسلم 3/ 333 وأبي عوانة 4/ 154 وابن ماجه 2/ 868 وأحمد 5/ 313 و 320 والطيالسى ص 79 والبزار 7/ 165 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 2/ 613 و 615 والحربى في غريبه 3/ 923 والشاشى 3/ 162 والطحاوى في المشكل 6/ 168:
من طريق خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعانى عن عبادة بن الصامت قال: أخذ علينا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - كما أخذ على النساء أن لا نشرك باللَّه شيئا ولا نسرق ولا نزنى ولا نقتل أولادنا ولا يعضه بعضنا بعضًا فمن وفي منكم فأجره على اللَّه ومن أتى منكم حدًّا فأقيم عليه فهو كفارته، ومن ستره اللَّه عليه فأمره إلى اللَّه إن شاء عذبه وإن شاء غفر له". والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على خالد فقال عنه هثيم وعبد الوهاب الثقفي وابن أبي عدى وشعبة ما تقدم خالفهم يزيد بن زريع إذ قال عنه عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبى عن عبادة.
ورواه الدارقطني مختصرًا في السنن 3/ 18 من طريق همام عن قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن أبي الأشعث قال قتادة وحدثنى صالح أبو الخليل عن مسلم المكى عن أبي الأشعث أنه شهد خطبة عبادة بن الصامت فذكره مختصرًا. والوجه الأول وإن كان أرجح إلا أن هذين الوجهين لا ينافى أنه لقوة الرواة ولإمكان رواية أبي قلابة عن شيخه.
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2382