نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2344
"عبد الرحيم" كما وقع الصواب في مصنفه. ووقع في الطحاوى "ابن مرزوق" صوابه "أبو مرزوق".
* الثانى: زعم البغوى في معجمه أن زهير بن معاوية تابع يحيى بن زكريا بن أبي زائدة على إسقاط حنش من السند وقرن في السند مع يزيد بن أبي حبيب عبيد اللَّه بن أبي جعفر ثم ساق حجة ذلك من طريق عمه على بن عبد العزيز وتلك الحجة وجدتها في الكبير للطبراني من طريق عمه بالسند نفسه سليمًا مما ادعاه وليس فيه أي سقط أو إقران فاللَّه أعلم ممن الوهم.
* الثالث: قول أبي نعيم في المعرفة ما نصه: "رواه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة وعبد الرحيم بن سليمان وعبد الأعلى السامى في آخرين عن محمد بن إسحاق عن يزيد عن أبي مرزوق عن رويفع ولم يذكروا حنشًا ورواه عن حنش غير أبي مرزوق -الحارث بن يزيد". اهـ. في بعض ذلك نظر إذ الموجود في مصدرى ابن أبي شيبة من طريق عبد الرحيم بدون إسقاط حنش وما قاله من متابعة الحارث بن يزيد لأبى مرزوق كائن ذلك في الكبير للطبراني إلا أن هذه المتابعة لا تصح لأمرين: الأول: لكون راويه على هذا السياق عن الحارث هو ابن لهيعة. الثانى: أنه وقع اختلاف على، ابن لهيعة في سياق الإسناد فقال عنه الحسن بن موسى الأشيب وقتيبة ويحيى بن إسحاق ما تقدم. خالفهم ابن وهب إذ قال عنه عن جعفر بن ربيعة عن أبي مرزوق عن حنش عن رويفع والمقدم في ابن لهيعة ابن وهب مع احتمال كون هذا الخلاف ناشىء من ابن لهيعة لسوء حفظه فقد ضعفه بعضهم مطلقًا.
* الرابع: وقعت مخالفة متنية لأبى معاوية راويه عن ابن إسحاق وهى زيادة: "ولتعتد بحيضة". نبه على وهم أبي معاوية في هذه الزيادة أبو داود فبان بهذا أن الزيادة قد ترد من الراوى وإن لم تناف كما وقع هنا إذ لم يحصل لقرناء أبي معاوية إثبات أو نفى لها.
* وأما رواية عبد اللَّه بن أبي حذيفة عنه:
ففي الكبير للطبراني 5/ 28:
من طريق بقية بن الوليد حدثنى محمد بن الوليد الزبيدى عن إسحاق عن حميد بن عبد اللَّه العدوى عن عبد اللَّه بن أبي حذيفة عن رويفع بن ثابت قال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ينهى أن توطأ الحامل حتى تضع وقال: "إن أحدكم يزيد في سمعه وبصره" وأن توطأ السبايا حتى يطهرن ثم قال: "إياكم وربا الغلول" قلنا: وما ربا الغلول يا رسول اللَّه؟ قال: "أن
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2344