responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 2316
2360 - وأما حديث أبي أمامة:
فرواه عنه سالم بن أبي الجعد وشهر بن حوشب.
* أما رواية سالم عنه:
ففي الترمذي 4/ 117:
من طريق عمران بن عيينة عن حصين عن سالم بن أبي الجعد عن أبي أمامة وغيره من أصحاب النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "أيما امرئ مسلم أعتق امرأً مسلمًا كان فكاكه من النار يجزى كل عضو منه عضوًا منه وأيما امرئ مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزى كل عضو منهما عضوًا منه وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة كانت فكاكها من النار يجزى كل عضو منها عضوًا منها" وقد اختلف في سالم في سماعه من أبي أمامة فأثبت سماعه منه أبو حاتم ونفاه البخاري والظاهر صحة قول البخاري.
* وأما رواية شهر عنه:
ففي الكنى للدولابى 3/ 1156:
من طريق سوار بن عمارة قال: حدثنا السرى بن يحيى أبو الهيثم قال: حدثنا شعبة الكوفى عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة قال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار عضوًا بعضوٍ وعظمًا بعظم" وشهر مشهور بالضعف وشعبة حسن الحديث.

2361 - وأما حديث عقبة بن عامر:
فرواه أحمد 4/ 147 و 150 والرويانى 1/ 184 وأبو يعلى 2/ 312 والطيالسى ص 136 والطبراني في الكبير 17/ 332 و 333 والحاكم 2/ 211:
من طريق قتادة عن الحسن عن قيس الجذامى عن عقبة بن عامر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من أعتق رقبة فك اللَّه بكل عضو من أعضائه عضوًا من النار" والسياق للرويانى.
وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه همام ما تقدم خالفه سعيد بن أبي عروبة إذ قال عنه عن قيس عن عقبة بإسقاط الحسن "واختلفت الروايات عن هشام فقال عنه عبد الصمد وحجاج بن نصير عن قتادة عن قيس عن عقبة خالف عبد الصمد وحجاج أبو داود الطيالسى إذ ساقه عن هشام عن قتادة عن الحسن عن قيس عن عقبة وهذه رواية محمد بن بشار عنه ورواه عنه يونس بن حبيب في مسنده بإسقاط الحسن.

نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 2316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست