نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2204
* وأما رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن عنه:
ففي سنن الدارقطني 3/ 181:
من طريق الواقدى عن ابن أبي ذئب عن خالد بن سلمة أراه عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إذا سرق السارق فاقطعوا يده فإن عاد فاقطعوا رجله فإن عاد فاقطعوا يده فإن عاد فاقطعوا رجله" والواقدى كذاب.
* وأما رواية محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عنه:
ففي الدارقطني 3/ 102 والحاكم 4/ 381 والبيهقي 8/ 271:
من طريق الدراوردى أخبرنى يزيد بن خصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبي هريرة أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أتى بسارق سرق شملة فقالوا: يا رسول اللَّه إن هذا سرق فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه ثم ائتونى به" فقطع فأتى به فقال: "تب إلى اللَّه" فقال: تبت إلى اللَّه قال: "تاب اللَّه عليك" والسياق للدارقطني.
وقد اختلف فيه على الدراوردى في الوصل والإرسال فقال عنه عبد اللَّه بن عبد الوهاب ويعقوب الدورقى ما تقدم. خالفهما سريج بن يونس وسعيد بن منصور إذ أرسلاه وهما أقوى واختلف فيه أيضًا على يزيد بن خصيفة. فقال عنه ابن عيينة وإسماعيل بن جعفر وابن جريج عن محمد بن عبد الرحمن رفعه. واختلف فيه عن الثورى وابن نمير فقال عنه سيف بن محمد عن يزيد عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة موصولًا وأرسله عنه غيره وسيف كذب فالصواب عن الثورى الإرسال كما أن الصواب في الحديث كذلك وانظر علل الدارقطني 10/ 65.
2306/ 50 - وأما حديث أيمن:
فرواه النسائي في الكبرى 4/ 341 و 342 والصغرى 8/ 82 و 87 والبخاري في التاريخ 2/ 25 و 26 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 417 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 163 والطبراني في الكبير 1/ 289 وابن شاهين في الناسخ ص 456 و 457 والحاكم 4/ 379 وابن أبي عاصم في الصحابة 5/ 110 وابن قانع في معجمه 1/ 54 والبغوى في الصحابة 1/ 95 و 96 و 97 و 98 وأبو نعيم في معرفة الصحابة 1/ 318 و 319 والبيهقي 28/ 257:
من طريق منصور عن مجاهد عن عطاء عن أيمن قال: "لم يقطع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - السارق إلا في ثمن المجن قال: وثمن المجن يومئذ دينار" والسياق للنسائي.
وقد رواه عن منصور الثورى وشريك القاضى والحسن بن صالح وعلى بن صالح
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2204