نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2194
وقال ذواد بن عُلبة عنه عن الشعبى عن عمر العتبانى عن على ووهمه الدارقطني. وقال أبو بكر بن عياش مرة عنه عن الشعبى عن مسروق.
خالف أبا حصين ومطرف في عمير سماك بن حرب إذ لم يروه إلا مرفوعًا وهذه متابعة قاصرة للثورى.
وعلى أي اختيار الشيخين ما تقدم من طريق الثورى إذ هو المقدم على قرنائه في أبي حصين كما أن أبا حصين وسماك مقدمان على من وقف.
2291/ 37 - وأما حديث عبد الرحمن بن أزهر:
ففي أبي داود 4/ 627 والنسائي في الكبرى 3/ 251 وأحمد 4/ 88 و 350 و 351 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 208 والمصنف 6/ 503 والبخاري في التاريخ 5/ 240 والفسوى في التاريخ 1/ 283 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 155 والمشكل 6/ 240 والدارقطني 3/ 157 و 158 والترمذي في العلل ص 231 وابن أبي عاصم في الصحابة 4/ 459 وابن قانع في الصحابة 2/ 147 والبغوى في الصحابة 4/ 325 و 426 وأبي نعيم في الصحابة 4/ 1819 والبيهقي 8/ 319 و 320:
من طريق أبي سلمة ومحمد بن إبراهيم والزهرى عن عبد الرحمن بن أزهر قال: أتى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بشارب يوم حنين فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - للناس: "قوموا إليه" فقام الناس إليه فضربوه بنعالهم والسياق للدارقطني.
وقد اختلف فيه على الزهرى وأبي سلمة ومحمد بن إبراهيم.
أما الخلاف فيه على الزهرى:
فقال عنه محمد بن عمرو وصالح بن كيسان وأسامة بن زيد وابن مسافر ما تقدم.
وانفرد أسامة بصيغة السماع من ابن أزهر وقد ضعف فيما ينفرد به خالفهم عقيل بن خالد إذ قال عن الزهرى عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أزهر عن أبيه وقد مال النسائي وأبو حاتم وأبو زرعة إلى تقديم رواية عقيل على رواية الأكثر وإن كان فيها صيغة السماع قال النسائي بعد أن روى رواية من أسقط عبد اللَّه بن عبد الرحمن وعقبها برواية عقيل: "قال لنا أبو عبد الرحمن وهذا أولى بالصواب من الذى قبله". اهـ.
وفي العلل لابن أبي حاتم 1/ 446 "سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه أسامة بن زيد عن الزهرى عن عبد الرحمن بن أزهر" إلى قوله "وذكرت لهما هذا الحديث فقالا: لم يسمع الزهرى هذا الحديث من عبد الرحمن بن أزهر يدخل بينهما عبد اللَّه بن
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2194