نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2184
من طريق يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق الهمدانى عن أبي جحيفة عن على عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "من أصاب حدًّا فجعل عقوبته في الدنيا فاللَّه أعدل من أن يثنى على عبده العقوبة في الأخرة ومن أصاب حدًّا فستره اللَّه عليه وعفا عنه فاللَّه أكرم من أن يعود إلى شىء قد عفا عنه" والسياق للترمذي.
وقد تابع يونس الحكم بن عبد اللَّه على ضعفه وكذا الخليل بن مرة وهو أضعف منه وحفص بن سليمان وهو متروك. وأبو حمزة الثمالى وهو ضعيف وعبد الملك بن أبي سليمان كما عند الطحاوى. وذكر الدارقطني أنه وقع اختلاف في إسناده على حفص وأبي حمزة الثمالى. ولا حاجة لذكره لضعفهما ولعله منهما. إلا أن الدارقطني ذكر أن عبد الملك بن أبي سليمان رواه عن أبي حمزة عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة قوله: ورواية عبد الملك عند الطحاوى بخلاف هذا بل بما تقدم ذكره.
وعلى أي صحح الدارقطني رفعه من طريق يونس.
* وأما رواية أبي سخيلة عنه:
ففي أحمد 1/ 95 وأبي يعلى 1/ 240 والدارقطني في المؤتلف 2/ 828 والحاكم 2/ 445 والدولابى في الكنى 1/ 185 و 186:
من طريق مروان بن معاوية الفزارى أخبرنا الأزهر بن راشد الكاهلى عن الخضر بن القواس عن أبي سخيلة قال: قال على: ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب اللَّه تعالى حدثنا بها رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -؟ {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} وسأفسرها لك يا على: "ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم واللَّه تعالى أكرم من أن يثنى عليهم العقوبة في الآخرة وما عفا اللَّه تعالى عنه في الدنيا فاللَّه تعالى أحلم من أن يعود بعد عفوه" والسياق لأحمد. وهذا السند مسلسل بالضعفاء والمجهولين ما عدا مروان وقد وقع في إسناده اختلاف على مروان فرواه عنه أحمد بن حنبل وعبد الرحمن بن سلام ومحمود بن خداش كما تقدم. خالفهم ثور بن يزيد إذ أسقط الخضر بن القواس وروايته مرجوحة.
2284/ 30 - وأما حديث جرير بن عبد اللَّه:
فرواه الترمذي في علله الكبير ص 263 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 462 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 472 والطبراني في الكبير 2/ 302:
من طريق سيف بن هارون عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2184