نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2173
يرجم فرجم فسمع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - رجلين من أصحابه يقولان انظروا إلى هذا الذى ستره ثم لم تقر نفسه حتى رجم رجم الكلب وذكر كلمة معناها فرأى جيفة حمار قد شفر برجله فقال: "إليّ فلان وفلان: ادنوا فكلا من جيفة هذا الحمار" قالا: غفر اللَّه لك أتؤكل جيفة؟ قال: "فالذى نلتما من أخيكما أعظم من ذلك والذى نفسى ببده إنه لفى أنهار الجنة يتغمس فيها" والسياق للنسائي.
والمبهم في رواية النسائي جاء مبينا في موطن آخر منها ومن غيرها إلا أن الرواة عن ابن جريج اختلفوا فالرواية السابقة عنه هي رواية أبي عاصم وأما عبد الرزاق فأسماه عبد الرحمن بن الصامت.
ووقع اختلاف على أبي الزبير في اسم والد عبد الرحمن فقال بعضهم ما سبق، وقال بعضهم: ابن هضهاض، وقال بعضهم: ابن يمامة، وقال بعضهم: ابن الهضاب.
وعلى أي لم يوثقه إلا ابن حبان ولم يرو عنه إلا أبو الزبير فالجهالة كائنة فيه.
2266/ 14 - وأما حديث أبي سعيد:
فرواه مسلم 3/ 1320 وأبو عوانة 4/ 130 و 131 و 132 وأبو داود 4/ 582 والنسائي في الكبرى 4/ 288 وأحمد 3/ 2 و 61 و 62 والدارمي 2/ 99 وابن أبي شيبة 6/ 552 وابن حبان 6/ 305 والحاكم 4/ 362 والبيهقي 8/ 218 والطحاوى في المشكل 1/ 383:
من طريق داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن رجلًا من أسلم يقال له ماعز بن مالك أتى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: إنى أصبت فاحشة فأقمه على. فرده النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - مرارًا. قال: ثم سأل قومه فقالوا ما نعلم به بأسا إلا أنه أصاب شيئا يرى أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام عليه الحد قال: فرجع إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فأمرنا أن نرجمه. قال: فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد. قال: فما أوثقناه ولا حفرنا له. قال: فرميناه بالعظم والمدر والخزف. قال: فاشتد واشتددنا خلفه. حتى أتى عرض الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة يعنى الحجارة حتى سكت قال: ثم قام رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - خطيبًا من العشى فقال: "أو كلما انطلقنا غزاة في سبيل اللَّه تخلف رجل في عيالنا له نبيب كنبيب التيس على أن لا أوتى برجل فعل ذلك إلا نكلت به، قال: فما استغفر له ولا سبه" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على داود فقال عنه الثورى وعبد الأعلى ويزيد بن زريع ويزيد بن عبد العزيز ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة. ما تقدم. واختلف فيه على هشيم بن بشير فمرة ساقه كما ساقه من تقدم. ومرة قال عن داود عن أبي نضرة عن جابر. وكنت أميل إلى
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2173