responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 2145
رجلًا فعض يده فانتزعها فألقى ثنيته فاختصما إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "يعض أحدكم أخاه كما يعض البكر فأطلها أي أبطلها" والسياق للنسائي.
وقد اختلف في وصله وإرساله على مجاهد فوصله عنه الحكم وأرسله حميد الأعرج والحق مع من وصل إلا أن مجاهدًا لا سماع له من يعلى كما قال الإمام أحمد وانظر جامع العلائى.

2245/ 30 - وأما حديث سلمة بن أمية:
ففي النسائي 8/ 30 وابن ماجه 2/ 886 وأحمد 44/ 222 و 223 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 158 والفسوى في التاريخ 1/ 337 وابن أبي عاصم في الصحابة 2/ 385 وأبي نعيم في الصحابة 3/ 1342 والطبراني في الكبير 7/ 62 و 63 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 390:
من طريق ابن إسحاق عن عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن عبد اللَّه بن صفوان عن عميه سلمة ويعلى ابنى أمية قالا: خرجنا مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - في غزوة تبوك ومعنا صاحب لنا فقاتل رجلًا من المسلمين فعض الرجل ذراعه فجذبها من فيه فطرح ثنيته فأتى الرجل النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يلتمس العقل فقال: "ينطلق أحدكم إلى أخيه فيعضه كعضيض الفحل ثم يأتى يطلب العقل لا عقل لها" فأبطلها رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - " والسياق للنسائي وتقدم الكلام على السند في الحديث السابق.

قوله: باب 21 ما جاء في الحبس في التهمة
قال: وفي الباب عن أبي هريرة

2246/ 30 - وحديثه:
رواه الترمذي في علله الكبير ص 223 والبزار كما في زوائده 2/ 128 وأبو يعلى كما في المطالب 2/ 278 والعقيلى 1/ 52:
من طريق إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك قال: حدثنى أبي عن جدى عن أبي هريرة قال: "حبس رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - في تهمة يومًا وليلة احتياطًا" والسياق للترمذي.
ونقل عن ابن معين قوله: "كان إبراهيم كأنه مجنون وكان الصبيان يلعبون به وضعفه جدًّا". اهـ.
وقد اختلف في وصله وإرساله على عراك فوصله عنه من تقدم. خالفه يحيى بن سعيد فأرسله وانظر علل ابن أبي حاتم 1/ 464.

نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 2145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست