نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2142
الرواية التى حكاها البخاري قبل فحسب لكن لما روى الوجهين عن عمرو كان في ذلك تقوية لرواية ابن جريج الموصولة وبذلك يحصل الترجيح. وثم رواية ثالثة لابن عيينة عن عمرو وهى إسقاط ابن عباس وحَمل، وإرساله لكن من غير روايته عن عمرو بل رواه هكذا عن ابن طاوس عن أبيه رفعه. ولرواية الرفع متابعة وذلك من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس.
* وأما رواية أبي المليح عنه:
ففي المشكل للطحاوى 11/ 413 و 415 و 416 و 421 والطبراني في الكبير 4/ 9 وأبي نعيم في الصحابة 2/ 891:
من طريق قتادة عن أبي المليح عن حَمَل بن مالك بن النابغة قال: كانت له امرأتان مليكة وأم عفيف فرجمت إحداهما الأخرى بحجر فأصابت قبلها وهى حامل فألقت جنينًا وماتت فرفع ذلك إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقضى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بالدية على عاقلة القاتلة وقضى في الجنين بغرة عبد أو أمة أو مائة من الشاة أو عشر من الإبل فقام أبوها ورجل من عصبتها فقال: يا رسول اللَّه ما أكل ولا شرب ولا صاح ولا استهل ومثل ذلك دمه يطل فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لسنا من أساجيع الجاهلية في شىءٍ" والسياق للطحاوى.
وقد اختلف في إسناده على أبي المليح في وصله وإرساله فوصله عنه من سبق وتابعه على ذلك عباد بن منصور. إلا أن قتادة قد روى عنه الإرسال كما في الطبراني فلم يتحد عنه الوصل. وكما اختلف فيه على قتادة اختلف فيه على سلمة بن تمام وذلك في الوصل والإرسال. فقال مرة عن أبي المليح عن أبيه وقال مرة عن عبد الرحمن بن أبي المليح الهذلى عن أبيه فأرسله ووصله إلا أن الراوى عنه المنهال بن خليفة وهو ضعيف إلا أنه لم ينفرد برواية الوصل فقد تابعه ابن عيينة عن أيوب عن أبي المليح عن أبيه كما عند الطحاوى وهذه الطريق أسلم الطريق.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي الكبير للطبراني 4/ 9:
من طريق ابن أبي ليلى عن الحكم عن مجاهد عن الهذلى أنه كانت عنده امرأة فتزوج عليها أخرى فتغايرتا فضربت الهلالية العامرية بعود فسطاط فطرحت ولدًا ميتًا فقال لهم رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - "دوه" فجاء وليها فقال أَنَدِى من لا أكل ولا شرب ولا استهل فمثل ذلك يطل فقال: "رجز الأعراب نعم دوه فيه غرة عبد أو وليدة" وابن أبي ليلى ضعيف.
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2142