نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2133
2231/ 16 - وأما حديث أنس:
فرواه النسائي 8/ 17 وابن ماجه 2/ 897 وابن أبي عاصم في الديات ص 53 والطحاوى في المشكل 2/ 2002 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 38:
من طريق ضمرة عن عبد اللَّه بن شوذب عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك أن رجلًا أتى بقاتل وليه رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - "اعف عنه" فأبى فقال له: "خذ الدية" فأبى قال: "اذهب فاقتله فإنك مثله" فذهب فلحق الرجل فقيل له إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "اقتله فإنك مثله" فخلى سبيله فمر بي الرجل وهو يجر نسعته" والسياق للنسائي.
وذكر الدارقطني أنه تفرد به عبد اللَّه عن ثابت وكذا ضمرة عنه. والسند حسن.
2232/ 17 - وأما حديث أبي شريح:
فرواه عنه المقبرى وابن أبي العوجاء:
* أما رواية المقبرى عنه:
ففي البخاري 1/ 197 ومسلم 2/ 987 وأبي داود 4/ 643 و 644 والترمذي 3/ 164 و 165 والنسائي 5/ 205 وأحمد 4/ 31 و 32 و 6/ 385 والفاكهى في تاريخ مكة 2/ 267 والأزرقى في تاريخ مكة 2/ 126 وابن أبي عاصم في الديات ص 76 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 174 والمشكل 12/ 418 والطبراني 22/ 185 والدارقطني في السنن 3/ 96 والبيهقي 9/ 212:
من طريق الليث بن سعد قال: "حدثنى سعيد عن أبي شريح أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة ائذن لى أيها الأمير أحدثك قولًا قام به النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - الغد من يوم الفتح سمعته أذناى ووعاه قلبى وأبصرته عيناى حين تكلم به. حمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: "إن مكة حرمها اللَّه ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرىءٍ يؤمن باللَّه واليوم الآخر أن يسفك بها دمًا ولا يعضد بها شجرة. فإن أحد ترخص لقتال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فيها فقولوا: إن اللَّه قد أذن لرسول اللَّه ولم يأذن لكم وإنما أذن لى فيها ساعة من نهار، ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب" فقيل لأبى شريح: ما قال عمرو؟ قال: أنا أعلم منك يا أبا شريح، لا يعيذ عاصيًا ولا فارًّا بدم ولا فارًّا بخربة" والسياق للبخاري.
* وأما رواية ابن أبي العوجاء عنه:
ففي أبي داود 4/ 636 وابن ماجه 2/ 876 وأحمد 4/ 31 وابن أبي شيبة 6/ 445
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2133