نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2103
فأقعدنى معه على السرير وذكر في الحديث قال: وددت أنى كنت حملته بين يدي" والسياق لابن حبان. وإسناده صحيح.
2206/ 62 - وأما حديث أسماء:
فرواه أبو داود 3/ 451 والترمذي في علله الكبير ص 217 وابن سعد في الطبقات 3/ 103 و 104 وأبو عبيد في الأموال ص 343 و 344 وأبو الفضل الزهرى في حديثه 1/ 372 و 373 والطبراني في الكبير 24/ 82 والبيهقي 6/ 144:
من طريق أبي بكر بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر "أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أقطع الزبير نخلًا" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف في وصله وإرساله على هشام فوصله عنه من تقدم وتابعه عنبسة بن سعيد خالفهما عبد اللَّه بن نمير وأنس بن عياض وأبو معاوية وفي كتاب أبي الفضل الزهرى عن الحمانى أن أبا بكر بن عياش كان حينًا يرسله وحينًا يوصله فبان بهذه شكه.
وعلى أي فقد قدم البخاري والدارقطني رواية من أرسل ففي علل المصنف ما نصه: "سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال الصحيح عن هشام بن عروة عن أبيه أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ". اهـ. وذكر مخرج العلل أيضًا عن الدارقطني تصويبه الإرسال.
ورواية أنس بن عياض ذكرها البخاري في صحيحه مرسلة 6/ 252 وذكر الحافظ في الفتح أن سبب إيراد البخاري ذلك هو لبيان ما وقع بينه وبين أبي أسامة من اختلاف في الوصل والإرسال. علمًا بأن رواية أبي أسامة خرجها البخاري في صحيحه في الأصول. فلو كان مراد البخاري ما قاله الحافظ فكيف يصوب عن هشام رواية الإرسال علمًا بأن أبا أسامة رواه عن هشام في الصحيح. فالظاهر أن هناك تغاير بين ما يرويه أنس بن عياض وبين رواية أبي أسامة وأن ثم اختلاف في السياق فأبو أسامة روى عن هشام قصة النوى. والخلاف الكائن بين أبي بكر بن عياش الذى وصله وبين من خالفه في تعيين ما أقطعه وهذا ما قاله الحافظ.
قوله: باب (40) ما جاء في فضل الغرس
قال: وفي الباب عن أبي أيوب وجابر وأم بشر وزيد بن خالد
6307/ 63 - وأما حديث أبي أيوب:
فرواه أحمد 5/ 415 وابن عدى 4/ 256 والعقيلى 2/ 276 والطبراني في الكبير 4/ 148 وابن شاهين في الترغيب ص 363.
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2103