نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2099
جارود" قلت: يا محمد إن تركت ديني إلى دينك فكل تبعة كانت على في ترك ديني إلى دينك فهو عليك قال: "نعم" فقلت أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأشهد أنك رسوله فمكثت أيامًا فأتيته فقلت: يا رسول اللَّه احملنى قال: "لا أجد ما أحملك عليه" فمضيت غير بعيد ثم قمت وأقبلت بوجهى عليه فقلت: يا رسول اللَّه ما تقول في هوامل الإبل قال: "إياك وإياها فإنها حرق النار" قال: فقدمت البلد فلم ألبث إلا قليلًا حتى جاء موت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وارتد الناس حولى وقالوا: لو كان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - لم يمت قال فخرجت إلى الناس وأرسلت إليهم أن اجتمعوا إليَّ قال: فاجتمعوا إليَّ قال: فحمدت اللَّه وأثنيت عليه ثم قلت: يا أيها الناس؟ ألستم تعلمون أنه قد كان للَّه تبارك وتعالى رسل وأنبياء؟ قالوا: بلى. قلت: فأين هم؟ قالوا: ماتوا. قلت: فإنما كان محمد - صلى اللَّه عليه وسلم - رسولا منهم ثم قرأ {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} وأشهد أن محمدًا رسول اللَّه وأكفر من أباها".
وعمرو بن عبيد كذاب. والجارود بن المنذر قيل هو بن المعلى وهذا صنيع البغوى حيث أورد هذا الحديث في ترجمة ابن المعلى وهذا منه على أنهما واحد وقد تبعه على هذا أبو نعيم في الصحابة وخالف في ذلك الحافظ في الإصابة وزعم أنهما اثنان وعزا ذلك للبخاري وزعم أنَّ ابن المنذر متأخر الوفاة بخلاف ابن المعلى. واللَّه أعلم.
2197/ 53 - وأما حديث عياض بن حمار:
فرواه أبو داود 2/ 335 والنسائي في الكبرى 3/ 318 وابن ماجه 2/ 837 وأحمد 4/ 161 و 162 و 266 و 267 والطيالسى كما في المنحة 1/ 279 وابن أبي شيبة 5/ 191 وعبد الرزاق 10/ 131 وابن الجارود ص 22 وابن حبان 7/ 199 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 136 والمشكل 12/ 143 و 144 و 145 والطبراني في الكبير 17/ 358 و 359 و 360 وابن أبي عاصم في الصحابة 2/ 400 وأبو نعيم في الصحابة 4/ 2165 و 2166 والبيهقي 6/ 187 وأبو عبيد في غريبه 2/ 205 والحربى في غريبه 1/ 187 وابن البخترى في حديثه 293:
من طريق مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير عن عياض بن حمار قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من وجد لقطة فليشهد ذا عدل أو ذوى عدل ولا يكتم ولا يغيب فإن وجد صاحبها فليردها عليه وإلا فهو مال اللَّه -عز وجل- يؤتيه من يشاء" والسياق لأبى داود.
وقد وقع في إسناده اختلاف على مطرف قال عنه أخوه أبو العلاء ما تقدم إلا أنه اختلف فيه على أبي العلاء سبق جله في الحديث السابق. خالف أبا العلاء الحسن
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2099