نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2077
عبده الوهاب لم ينفرد بالوصل فقد تابعه من تقدم.
وعلى أي الصواب مع من أرسل كما قال البخاري لما تقدم.
2172/ 28 - وأما حديث جابر:
فرواه الترمذي 3/ 919 وابن ماجه 2/ 793 وأحمد 3/ 305 وابن على في الكامل 5/ 176 والعقيلى في الضعفاء 3/ 76 و 199 وابن حبان في الضعفاء 1/ 159 و 283 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 144 والدارقطني 4/ 212 والبيهقي 10/ 170 وابن الجارود ص 336:
من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر "أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قضى باليمين مع الشاهد".
2173/ 29 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عمرو بن دينار ومعاذ بن عبد الرحمن.
* أما رواية عمرو بن دينار عنه:
ففي مسلم 3/ 1337 وأبي عوانة 4/ 55 و 57 وأبي داود 4/ 32 و 33 والغطريفى في جزئه كما في المنتقى منه ص 27 وابن الجارود ص 335 والنسائي في الكبرى 3/ 490 وابن ماجه 2/ 793 والترمذي في علله الكبير ص 204 وأحمد 1/ 248 و 315 و 323 وأبي يعلى 3/ 68 وابن أبي شيبة 5/ 359 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 690 و 794 وابن عدى في الكامل 3/ 438 وابن حبان في المجروحين 1/ 159 والدارقطني في السنن 4/ 214 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 144 والطبراني في الكبير 11/ 105 والبيهقي 10/ 167:
من طريق قيس بن سعد عن عمرو بن دينار عن ابن عباس "أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قضى بيمين وشاهد" والسياق لمسلم.
وقد اختلف في الحديث فمسلم ذهب إلى صحته خالفه شيخه البخاري فقد أعله بالانقطاع ففي علل الترمذي "سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: عمرو بن دينار لم يسمع عندى من ابن عباس هذا الحديث". اهـ، وتبع البخاري الطحاوى في إعلال الحديث إلا أن الطحاوى خالف البخاري في كون العلة هي في قيس بن سعد إذ قال: "وأما حديث ابن عباس فمنكر لأن قيس بن سعد لا نعلمه يحدث عن عمرو بن دينار بشىء فكيف يحتجون به في مثل هذا". اهـ. ووافقهما ابن معين ففي أسئلة الدورى عنه 1/ 169
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2077