responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 1980
أين لك هذا يا بلال؟ " قلت اشتريت صاعًا بصاعين قال: "رده ورد علينا تمرنا".
وقد اختلف في وصله وإرساله وقد رجح البخاري والدارمي إرساله ففي علل الترمذي ما نصه: "سألت محمدًا عن هذا الحديث. فقال: إنما يروى هذا عن مسروق عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: وقع هذا الحديث عند أهل البصرة عن مسروق عن بلال. ووقع عند أهل الكوفة عن مسروق أن بلالاً". اهـ وكلام الدارمي صريح في تفريقه بين صيغتى .. عن وأن".
* وأما رواية عبد الله بن عمر عنه:
ففي الكبير للطبراني 1/ 342 وأبى أحمد الحاكم في الكنى ورقة ص151 من المخطوطة:
من طريق الوليد بن القاسم بن الوليد ثنا فضيل بن غزوان ثنا أبو دهقانة قال: كنت جالسًا عند ابن عمر فذكر ابن عمر أن بلالاً حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاءه ضيف فأمره أن يأتيه بطعام فأتاه بتمر فأعجب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك التمر فقال: "من أين لك هذا التمر؟ " فقال: أبدلت صاعًا بصاعين فقال: "رد علينا تمرنا" فرده.
ورواته ثقات ما عدى التابعى فقد ذكره من صنف في الكنى معرضين عن ذكره بجرح أو تعديل وذكره ابن حبان في الثقات 5/ 580.
وقد اختلف فيه على فضيل فقال عنه الوليد ما تقدم. خالفه وكيع إذ ساقه كذلك جاعله من مسند ابن عمر كما عند ابن أبى شيبة 5/ 298 وقد تابع وكيعا، ابن نمير ويعلى بن عبيد.

2032/ 69 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه ابن سيرين وثابت.
* أما رواية ابن سيرين:
ففي مسند الطيالسى ص285 والدارقطني في السنن 3/ 18 والبزار كما في زوائده 2/ 109.
حدثنا الربيع بن صبيح عن محمد بن سيرين عن أنس - رضي الله عنه - قال: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الورق بالورق والذهب بالذهب والتمر بالتمر والبر بالبر والشعير بالشعير والملح بالملح عينًا بعين أو قال وزنًا بوزن" قال: وقال أحدهما ولم يقله الآخر ولا بأس بالدينار

نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 1980
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست