responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 1966
من طريق داود بن رشيد نا هشيم أنا يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر عن زيد بن ثابت قال: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها" وإسناده صحيح.

قوله: باب (16) ما جاء في بيع حبل الحبلة
قال: وفي الباب عن عبد الله بن عباس وأبى سعيد الخدري

2015/ 52 - أما حديث ابن عباس:
فرواه عنه سعيد بن جبير وعطاء وعكرمة.
* أما رواية سعيد بن جبير عنه:
ففي النسائي 7/ 293 وأحمد 1/ 240 و 291 وابن الجعد في مسنده ص 186 والترمذي في علله الكبير ص 181 والمروزى في السنة ص 58:
من طريق شعبة عن أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "السلف في حبل الحبلة ربا".
وقد اختلف فيه على أيوب فقال عنه شعبة من رواية غندر عنه ما تقدم وقال شعبة مرة أخرى من رواية عثمان بن عمر عنه عن أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عمر.
وقد تابع شعبة على هذه الرواية عبد الوهاب بن عبد المجيد ووهيب ومعمر وحماد بن سلمة وابن عيينة. خالف جميع من تقدم حماد بن زيد إذ قال عن أيوب عن سعيد بن جبير رفعه إلا أن الرواة عن ابن زيد لم يتفقوا على ذلك إذ أرسله عنه أبو الربيع الزهرانى خالفهم أحمد بن إبراهيم الموصلي إذ وصله عنه إلا أنه أتى بصيغة الشك إذ قال: "لا أدرى عن ابن عباس أم لا" خالفهما عارم إذ رواه عنه رافعا له ولم يشك وهو أوثقهم. وأبو الربيع أقوى.
وقد اختلف أهل العلم أي الروايات أصح فذهب البخاري وتبعه الترمذي إلى أن الحديث من مسند ابن عمر أصح. ففي علل الترمذي بعد ذكر بعض الخلاف السابق ما نصه: "فسألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: حديث أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عمر أصح". اهـ وقال الترمذي في الجامع مرجحًا لمن جعل الحديث من مسند ابن عمر "وهذا أصح". اهـ. خالف البخاري والترمذي أبو زرعة الرازى إذ مال إلى صحة رواية شعبة جاعلة الحديث من مسند ابن عباس ففي العلل 1/ 391.
"وسئل أبو زرعة عن حديث رواه غندر عن شعبة عن أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن

نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 1966
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست