نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 1918
النعت المكروه" والسياق للطبراني. ورواته ثقات وقد توبع ابن أبي ذئب ولا أدرى كيف سماعه من أبى حازم والسند الأول يعزز هذا من حيث رواية ابن أبي ذئب عن أبي حازم.
* وأما رواية عباس بن سهل عن أبيه:
ففي أبى داود 2/ 682 وأحمد 5/ 335 والطيالسى كما في المنحة 1/ 321 والطبراني في الكبير 6/ 128.
من طريق ابن إسحاق أخبرنى العباس بن سهل عن أبيه قال: لما تلاعنا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقبضها إليك حتى تلد فإن تلده أحمر مثل وحرة فهو لأبيه عويمر الذي انتفى منه وإن تلده أسود اللسان والشعر فهو لابن السحماء" الرجل الذي رمى به قال عويمر: فلما ولدته أتيت به فاستقبلنى مثل الغروة السوداء ثم أخذت بلحييه فاستقبلنى لسانه مثل التمرة فقلت: صدق الله ورسوله" وإسناده حسن إلا أن متنه يخالف الروايات الآخر حيث أن زوج الملاعنة فارقها بعد ذلك وفي روايات أنه طلق فكيف هنا يقول: "اقبضها".
1961/ 18 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة والقاسم بن محمد وكليب بن شهاب وسعيد بن جبير.
* أما رواية عكرمة عنه:
ففي البخاري 8/ 449 وأبى داود 2/ 686 والترمذي 5/ 331 وابن ماجه 1/ 668 وأحمد 1/ 238 و 245 و 273 والنسائي في الكبرى 5/ 63 وأبى يعلى 3/ 168 والطيالسى كما في المنحة 1/ 319 وابن أبي شيبة 3/ 425 وابن جرير في التفسير 18/ 65 و 66 وابن أبى حاتم في التفسير 8/ 2533 والحاكم 2/ 202 وعبد الرزاق 7/ 114 و 115 والطحاوي في المشكل 7/ 408 والبيهقي 7/ 393 و 394 و 395 والطبراني في الكبير 11/ 323:
من طريق هشام بن حسان وأيوب وعباد بن منصور والسياق لهشام عن عكرمة عن ابن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي - صلى الله عليه وسلم - بشريك بن سحماء فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "البينة أو حد في ظهرك" فقال: يا رسول الله إذا رأى أحدنا مع امرأته رجلًا ينطلق يلتمس البينة فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "البينة وإلا حد في ظهرك" فقال هلال: والذي بعثك بالحق إنى لصادق فلينزلن الله ما يبرئ ظهرى من الحد فنزل جبريل وأنزل عليه {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} فقرأ حتى بلغ {إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} فانصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - فأرسل إليها فجاء هلال فشهد والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله يعلم أن أحدكما كاذبًا فهل منكما تائب؟ " ثم قامت فشهدت فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا: إنها موجبة، قال ابن عباس:
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 1918