نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 1864
والصديق في الجنة، والشهيد في الجنة، والمولود في الجنة، ألا أخبركم بنسائكم في الجنة. قلنا: بلى يا رسول الله. قال: "كل ودود ولود إذا غضبت أو سيئ إليها. قالت: هذه يدى يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى" وإبراهيم ذكره في اللسان 611 وذكر عن البخاري ضعف حديثه، وأما أبو حازم فذكره أبو أحمد في كتاب الكنى 4/ 15 ولم يزد على أنه روى عن أنس وذكره فيمن لا يعلم له اسما.
* وأما رواية حفص عنه:
ففي أحمد 3/ 158 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 117 والنسائي في الكبرى 5/ 363 والبزار كما في زوائد 3/ 151 وأبى نعيم في الدلائل 2/ 497 و 498:
من طريق خلف بن خليفة عن حفص بن أخى أنس وهو حفص بن عبيد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال: كان أهل بيت من الأنصار وأنه كان لهم جمل يسنون عليه وأن الجمل استصعب عليهم ومنعهم ظهره فجاء الأنصار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -حكم فقالوا: يا رسول الله كان لنا جمل نسنى عليه وإنه قد استصعب علينا وقد منعنا ظهره وقد يبس النخل والزرع فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: "قوموا" فقاموا معه فجاء الحائط والجمل قائم في ناحية فجاء يمشى نحوه فقالوا يا رسول الله إنه قد صار مثل الكلب وإنا نخاف عليك صولته قال: "ليس على منه بأس فجاء الجمل يمشى حتى خير ساجدًا بين يديه في فقال أصحابه هذه بهيمة لا تعقل ونحن نعقل فنحن أحق أن نسجد لك فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنه لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها". والسياق لأبي نعيم. وتقدم القول في خلف وأنه مختلط.
وقد اختلف في إسناده فساقه بعضهم عن خلف عن بعض بنى أخى أنس عن أنس كما في النسائي وصرحت بقية المصادر أن هذا المبهم هو حفص.
* تنبيه:
وقع عند أبي نعيم: "حفص بن عبد الله" صوابه: "ابن عبيد الله".
* وأما رواية الزبير عنه:
ففي البزار 2/ 177 كما في زوائده وابن السماك في فوائده كما في جزء حنبل ص 119 وابن عدى 3/ 176:
من طريق رواد بن الجراح ثنا سفيان الثورى عن الزبير بن عدى عن أنس قال: قال
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 1864