responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 385
* وأما رواية عكرمة عنها:
ففي مسند أحمد 6/ 323 وعبد الرزاق في المصنف 1/ 322 والطبراني في الكبير 23/ 282 والبيهقي 1/ 311:
من طريق خالد الحذاء وغيره عن عكرمة مولى ابن عباس عنها قالت: "حضت وأنا راقدة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمرها أن تصلح عليها ثيابها ثم أمرها أن ترقد معه على فراش واحد وهى حائض على فرجها ثوب شقائق" والسياق لعبد الرزاق وفى جامع التحصيل ص 292 "قال ابن المدينى: لا أعلمه سمع من أحد من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا". اهـ. فعلى هذا فهذا منقطع إذ لم أره صرح بالسماع منها.
* وأما رواية أبى سلمة عنها:
ففي ابن ماجه كما في زوائده 1/ 140 وأحمد 6/ 294 وأبى يعلى 6/ 287 والدارمي 1/ 193:
من طريق محمد بن بشر عن محمد بن عمرو به ولفظه قالت: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في لحافه فوجدت ما تجد النساء من الحيضة فانسللت من اللحاف فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنفست" قلت: وجدت ما تجد النساء من الحيض، قال: "ذلك ما كتب الله على بنات آدم" قالت: فانسللت فأصلحت من شأنى ثم رجعت، فقال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تعالى فادخلى معى في اللحاف" قالت: فدخلت معه، قال البوصيرى في الزوائد على ابن ماجه (هذا إسناد صحيح رجاله ثقات) وفى ذلك نظر من وجهين: أولًا: توثيقه لمحمد بن عمرو ولا يبلغ ذلك كما لا يخفى بل غاية ما يقال فيه إنه حسن الحديث يضر بحديثه إذا خالف.
الثانى: تقدم أن يحيى بن أبى كثير في الصحيح عنه أنه يدخل بين أبى سلمة وأم سلمة زينب والمعلوم أن السبب في ضعف محمد بن عمرو مخالفته لقرنائه كيحيى بن أبى كثير والزهرى وهذا منها فإن قيل قد روى يحيى كما روى عن محمد بن عمرو هنا قلنا: ذلك كذلك لو صح عن يحيى بل تقدم توضيح ذلك فإذا بان ذلك فما الجواب عنه لمن يذهب إلى صحته.

291 - وأما حديث ميمونة:
فرواه عنها عبد الله بن شداد وندبة مولاتها وأم منبوذ المكية وكريب.

نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست