responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 180
* وأما رواية أبى قلابة عنه:
فتقدم ذكرها ضمن الكلام على حديث ابن عباس في هذا الباب وتقدم أن مدارها على عدى بن الفضل وهو متروك.
* وأما رواية سعيد بن المسيب عنه:
ففي مسند أبى يعلى 3/ 451 والمروزى في الصلاة 2/ 661 والصغير للطبراني 2/ 32:
من طريق على بن زيد بن جدعان به ولفظه قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وأنا ابن ثمان سنين فذهبت بى أمى إليه فقالت: يا رسول الله أن رجال الأنصار ونساءهم قد أتحفوك غيرى ولم أجد ما أتحفك إلا ابنى هذا فأقبل منى يخدمك ما بدا لك قال: فخدمت النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين فلم يضربنى ضربة قط ولم يسبنى ولم يعبس في وجهى وكان أول ما أوصانى به أن قال: "يا بنى اكتم سرى تكن مؤمنًا" فما أخبرت بسره أحدًا وإن كانت أمى وأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يسألننى أن أخبرهن بسره فلا أخبرهن ولا أخبر بسره أحدًا أبدًا ثم قال: "يا بنى أسبغ الوضوء يزد في عمرك ويحبك حافظاك" الحديث وهو حديث طويل حول صفحتين اشتمل على عدة أحكام وقد ذكره المصنف في أكثر من موضع استشهادًا ببعض ألفاظه من ذلك في 2/ 484 و 5/ 46 ونقل عن البخاري في الموضع الثانى قوله: "وذاكرت به محمد بن إسماعيل فلم يعرفه ولم يعرف لسعيد بن المسيب عن أنس هذا الحديث ولا غيره". اهـ. والحديث فيه على بن زيد ضعيف لسوء حفظه.
ورواه محمد بن نصر المروزى في تعظيم قدر الصلاة 2/ 661:
من طريق عباد المنقرى وأسقط ابن المسيب حيث رواه عن ابن جدعان عن أنس وخالف الثقات في هذا.
* وأما رواية عمرو بن دينار عنه:
ففي المعجم الأوسط للطبراني 5/ 328 والصغير 2/ 20 وشعب البيهقي 6/ 427 والمؤتلف للدارقطني 2/ 593 والبخاري في التاريخ 6/ 266 تعليقًا:
من طريق على بن الجند به ولفظه قال: أوصانى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا أنس أسبغ الوضوء يزد في عمرك وسلم على من لقيت من أمتى تكثر حسناتك وإذا دخلت بيتك فسلم على أهل بيتك وصل صلاة الضحى فإنها صلاة الأوابين وارحم الصغير ووقر الكبير تكن

نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست