responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 41
تجانَفُ عن جَوِّ اليمامة ناقَتي ... ومَا عَدَلَتْ من أَهلها بسَوَائِكَا
معناه: وما عدلت من أَهلها بك. قال أَبو بَكْر: هكذا رواه أَبو عُبيدة وفَسَّره. ورواه غيره:
وما عَدَلَتْ عَن أَهْلها لسِوَاكَا
وقالوا: معناه لغيرك. ويُنشد في هذا المعنى أَيْضاً:
أَتَانَا فَلضمْ نَعْدِلْ سِوَاهُ بغَيْرِهِ ... نبيٌّ أَتَى من عندِ ذي العرشِ صادقُ
معناه: أَتانا فلن نعدِلْه، على هذا أَكثر النَّاس. ويقال فيه قولان آخران. وسواهُ: صلة للكلام، معناها التَّوكيد، كما قال عزَ وجلّ: لَيْسَ كَمِثْله شَيْءٌ، أَراد ليس كهو شيء؛ فأَكَّد بمِثْل، قال الشَّاعر:
وَقَتْلي كمِثلِ جذُوعِ النَّخِيلِ ... يغْشَاهُمُ سَبَلٌ مُنْهَمِرْ
أَراد كجذُوع النَّخيل. وقد تُكسر السِّين منه ويُقْصر، وهو بمَعْنَى النَّفس ومِثْل، قال الرَّاجِزُ:
يا لَيْتَ شِعْرِي والمُنَى لا تَنْفَعُ ... هَلْ أَغْدُوَنْ يوماً وأَمري مُجْمَعُ
وتَحْتَ رَحْلِي زَفَيَانٌ مَيْلَعٌ ... كأَنَّها نائِحَةٌ تَفَجَّعُ
تَبْكِي لمَيْتٍ وسِوَاهَا الموجَعُ

نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست